علي الدليمي

ثقافة 2022/06/14
...

أنا علي محمد، واسمي الأدبي علي الدليمي، عمري 39 عاماً، درست في بابل، وحاصل على شهادة الدبلوم في عام 2004، وشهادة البكالوريوس من جامعة بابل كلية التربية قسم اللغة العربية، الآن أعمل موظفاً في وزارة الثقافة العراقية. 
لقد قرأت الكثير من الكتب الأدبية، ولكن أولها كان لدواوين الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، أما أول نص نشرته في جريدة طريق الشعب من زمن نسيته ربما بعد التغيير مباشرةً.. أكبر صدمة لي هي أنني تأكدت بأن أمنياتي صعبة التحقق والمنال. 
أول حب هذا موقف أو شعور مرّ به الكثير، لذلك أستطيع أن أقول في صباي أي بعمر 19 عاماً تقريباً.. أما بالنسبة لأقسى فقد.. حقيقة لم يكن لي فقد والحمد لله ربي.
أكثر شيء أحبه هو الشعر إنه عشقي فبالفعل.. أما أكثر شيء أكرهه فهو الكذب وضوضاء الصوت والضوء.. إنني أخاف من المجهول.. كما أنه أكثر شيء يتعبني في الحياة.
أما أكثر شيء يغضبني فهو الشك حين أكون بريئاً فلا أعرف كيف أثبت هذه البراءة.. نعم من الممكن أن أموت من أجل فكرة ما. 
الإبداع بفضل الله تعالى موجود، لكن بسبب انشغالات ومسؤولياتي، لا أظهر بواجهات الإعلام والمنصات كثيراً.. لدي مجموعتان قيد الطبع أحدها (حين ترتّبني فوضاي) ستصدر قريباً جداً بقوة الله تعالى.. نظرتي تجاه عالمي الكئيب وطموحي ألّا أفقد هذا الشعور بالنشوى حين أكتب.. أما خيباتي فهي لسبب واحد يصعب ذكره.. أحزاني لا وجود لها، لذا فلا داعي للحزن إن لم يتغير الحال. فالكتم أفضل.