حسن كمال: نتسلح بالمهارات الفردية والأداء الخططي

الرياضة 2022/06/27
...

  بغداد: نبيل الزبيدي
أكد مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم أن الفوارق الفنية الفردية والخططية تصب في صلحة ليوث العراق في مباراة نصف النهائي التي ستقام يوم غد الثلاثاء ضمن منافسات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها الأردن لغاية الثلاثين من الشهر الحالي والتي تدخل ضمن تحضيرات المنتخبات للتصفيات القارية المؤهلة لكأس آسيا تحت 17 عاما المقررة إقامتها في العام المقبل.
  
وقال حسن كمال في اتصال هاتفي من العقبة مع (الصباح): إنه “ قرر يوم أمس منح اللاعبين استراحة إجبارية على أن تتواصل التدريبات عصر اليوم بإقامة وحدة تدريبية متنوعة لمعالجة بعض الهفوات التي حدثت سابقاً مع ترسيخ الواجبات للخطوط الثلاثة، بعد أن قدمت هذه المجموعة مستويات فنية عالية ونالت رضا اتحاد اللعبة والشارع الكروي بعد أن تأهلت باستحقاق وتصدرت المجموعة الأولى بالنقاط الكاملة «.
 وأوضح أن “ بعض اللاعبين أفصحوا عن إمكانات عالية  ظهرت خلال المنافسات وأجواء اللقاءات وسيكون لهم شأن كبير وسيشكلون الركائز الأساسية للكرة العراقية في المستقبل القريب متى ما خضعوا إلى التدرج الصحيح وحصلوا على ساعات تدريبية حقيقية بالإضافة إلى اللعب لأطول مدة ضمن فئاتهم العمرية من أجل أن تكتمل قدراتهم المهارية ونضوجهم الخططي في الملعب «.
وأضاف أنه “ اعتمد مبدأ مداورة اللاعبين خلال مباريات البطولة لبث روح المنافسة في صفوف المنتخب والإفادة القصوى من هذا التجمع التحضيري وقد بدأت منهجية الاستبدال بشكل جزئي خلال مواجهتي اليمن وعمان، بينما شهد اللقاء الأخير ضد الأردن مشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد وقد سنحت لهم الفرصة لإثبات قدراتهم في إتقان العديد من الواجبات بالإضافة إلى الأدوار المركبة الأخرى وهي مؤشرات إيجابية أخرى مفادها أن جميع مراكز المنتخب تضم مواهب مميزة ولا يوجد لاعب أساسي وآخر بديل». وأردف قائلاً: “بعد متابعتي لمباريات المجموعة الأخرى وأساليبهم التكتيكية فإنني أرى أن جميع الفوارق الفنية تصب لمصلحة كتيبة ناشئي العراقي التي تتفوق على المنتخبات الأخرى بالإمكانات الفردية المميزة والحلول الفردية والتصرف بالكرة والقدرة على التهديف من الحالتين الثابتة واللعب المفتوح، علاوة على تطبيق النهج الخططي بنزعة جماعية وهذا ما يجعل الطاقم الفني متفائلاً في بلوغ المباراة النهائية إن شاء الله «.
وأكد أنه “ درس أيضا نقاط القوة والضعف وحلل الأداء الجماعي والفردي للفرق المنافسة الأخرى، بمساعدة طاقمه وقد أظهر المنتخبان السوري واللبناني ميزة واضحة في اللعب الرجولي والرهان على صراعات الكرة والالتحامات البدنية، بينما امتاز المنتخب الكويتي بالتحفظ الدفاعي والهجمات المعاكسة في حين يتقن الفلسطيني التحولات واللعب المباشر السريع إلى الأمام«.