بغداد: الصباح الرياضي 

خسر منتخبنا الشبابي بكرة القدم يوم أمس السبت، أمام نظيره الأوزبكي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة طشقند لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة آسيا تحت 20 عاما، بينما تغلبت إندونيسيا على سوريا بهدف نظيف لحساب المجموعة ذاتها، وبهذه النتيجة ضمن البلد المضيف التأهل إلى الدور المقبل برصيد 6 نقاط بينما ستراهن كتيبة ليوث الرافدين التي تمتلك 3 نقاط على المباراة الأخيرة أمام نسور قاسيون (صفر من النقاط) لتحقيق الانتصار والانتقال إلى الدور المقبل.

وفرط منتخبنا الشبابي بنقاط المباراة برغم أفضليته في العديد من دقائقها الفنية، ولم يستثمر حالة النقص العددي للفريق المقابل بعد طرد اللاعب الأوزبكي شاه زاد رحمتولاييف قبل نهاية الشوط الأول، إذ اتسم الربع ساعة من اللقاء بالسجال الخططي بين المنتخبين، فحاز الأوزبكي على الكرة وأظهر انتشاراً جيداً مع تغيير اتجاه اللعب وسهولة استعادة الكرة بسرعة لاسيما منطقة دفاعه لحرمان منتخبنا من الإفادة من الكرة الثانية، في المقابل أجاد منتخبنا دفاع المنطقة بشكل منضبط مع غلق المساحات معتمدا على الكرات الطويلة في التحضير.

في الدقيقة 16، نجح الضيوف في تسجيل هدف الفوز الثمين بواسطة القائد خولدوركونوف مستثمرا دربكة في دفاع منتخبنا، لكن كتيبة عماد محمد أعادت تنظيم صفوفها بعد الدقيقة 23 من حيث الاحتفاظ بالكرة ومحاولات البناء في الخلف، وفي الدقيقة 27 مرر عبد القادر جميل كرة رائعة من جهة اليمين أمام مرمى الحارس بويموردوف لتعود ثانية إلى عبد الرازق قاسم الذي سددها إلى الخارج لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الدار بهدف نظيف.

في الشوط الثاني، راهن المدرب الأوزبكي رافشان حيدروف على (الثنائيات) وحالات التحدي الفردي (لاعب ضد لاعب) والاستعراض بالكرة في ثلثنا الدفاعي لإجبار لاعبينا على ارتكاب الأخطاء الفردية بالقرب من جزاء حارسنا أملا بطرد أحد المدافعين، بالإضافة إلى الحصول على ركلات حرة مباشرة، وقد صد حارس مرمانا حسين حسن إحدى الكرات الثابتة، في حين لجأ مدربنا عماد محمد إلى عمل العديد من التغييرات على غرار الزج بمصطفى قابيل وأسهر علي لتعزيز الجانب الهجومي وبالفعل توالت الفرص المهدورة من قبل لاعبينا في هذا الشوط، على غرار تسديدة محمد جميل التي علت العارضة الأوزبكية وأخرى للمدافع كاظم رعد صدها القائم إلى جانب فرصة علي جاسم الذي اخترق الدفاع الأوزبكي وكان قريبا من تسجيل التعادل لولا براعة الحارس المنافس بالإضافة إلى فرصة أسهر علي في الدقيقة 92 لتبقى النتيجة على حالها وليخسر منتخبنا هذه المواجهة بهدف نظيف .