بغداد: الصباح الرياضي 

يلتقي منتخبنا الشبابي بكرة القدم في الساعة الخامسة من مساء اليوم، نظيره السوري في ملعب لوكوموتيف بالعاصمة طشقند ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا دون 20 عاماً المتواصلة فعالياتها في أوزبكستان، بينما تقام في الوقت ذاته مباراة البلد المضيف ضد إندونيسيا، وسيدخل ليوث الرافدين اللقاء رافعين شعار الفوز لضمان التأهل إلى الدور الربع النهائي بمعية أصحاب الأرض بعيداً عن أي احتمالات أخرى، أملاً بحجز إحدى بطاقات نهائيات كأس العالم التي تستضيفها العاصمة جاكارتا في شهر أيار المقبل.

وقد أجرى الطاقم الفني المشرف على منتخبنا الشبابي، يوم أمس وحدة تدريبية- على الرغم من سوء الملاعب التي وفرها الاتحاد الأوزبكي للمنتخبات المشاركة التي اشتكت بدورها من رداءة العشب الطبيعي المغمور بالأتربة والرمال إلى جانب عدم جاهزية غرف المنازع وتبديل ملابس اللاعبين- وقد شملت هذه التمارين العديد من الجوانب التكتيكية وأساليب اللعب الهجومي التي تحاكي طريقة لعب الفريق المنافس والتركيز على مشكلاته الدفاعية في التحولات والانتقال من الهجوم إلى الدفاع بعدما تلقت الشباك السورية ثلاثة أهداف في المباراتين الأخيرتين، بالإضافة إلى تطوير تمارين الثنائيات والصراعات البدنية الموظفة لسرعة افتكاك الكرة في وسط الملعب أو المناطق القريبة من المرمى، علاوة على تصحيح الأخطاء الفردية والجماعية التي حدثت في المباراة السابقة أمام أوزبكستان.

كذلك ركزت التدريبات على تثبيت العديد من الحالات الذهنية وترسيخ الفكر الخططي المراد تطبيقه أمام منتخب الأشقاء الذي يمتاز بالبنية الجسمانية الجيدة والجاهزية البدنية، ويضم لاعبين محترفين في القارة الأوروبية على غرار الحارس ماكسيم صراف (من سيسكا موسكو الروسي) والمدافع أنس الحردان (البوري الدنماركي)، وهوزان عثمان (دي غرافشاب الهولندي)، ومصطفى عبد اللطيف (هيرتا برلين الألماني)، والياس سفر (يفلا السويدي).

من جانبه، أوضح عماد محمد مدرب منتخب العراق تحت 20 عاما أنَّ "لديه الثقة الكاملة بلاعبيه لتحقيقِ نتيجة إيجابيّة تسهم في ضمان التأهل إلى الدور الثاني من منافسات هذه البطولة الآسيوية"، ملمحاً إلى أنه "سيختار الأكثر جاهزية ومن لديه القدرة على تطبيق الرسم الخططي الموضوع لهذه المباراة المفصلية"، مطالباً في الوقت نفسه بعض "اللاعبين بالعودة إلى مستواهم المعهود وعدم التراخي والتهاون في الأداء لاسيما أنَّ كتيبة نسور قاسيون بقيادة الهولندي مارك فوته تضم أسماء جيدة وهو من المنتخبات المنضبطة خططياً".