بغداد: حيدر كاظم 

 تصوير: منتظر الساعدي

أعلن مدرب منتخبنا الوطني للكيك بوكسينغ فؤاد محمد طموحاته بقيادة اللعبة إلى التألق في الدورة الأولمبيَّة المقبلة، لا سيما بعد الاعتراف الرسمي بها في وقت سابق من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية إلى جانب المواي تاي والسامبو كرياضات أولمبية.

عن رأيه بمستوى اللعبة وأهدافه التدريبية وأهم إنجازاته ومشاركاته تحدث محمد لـ(الصباح الرياضي) قائلا: إنَّ رياضة الكيك بوكسينغ تسير بخطوات ثابتة نحو الهدف المنشود والمتمثل بمواصلة تحقيق الإنجازات عربيا وقاريا وعالميا، مبيناً أنَّ أبرز طموحاته تكمن في قيادة المنتخب الوطني إلى الوصول لمنصات التتويج أولمبيا، وهو يعول على العناصر المميزة المتواجدة ضمن قائمته.  وأضاف أنَّ منتخباتنا بجميع الفئات العمرية دائما ما تكون منافسة على المراكز الأولى والأوسمة الملونة خارجيا، كما أنَّ رياضات الفنون القتالية بشكل عام تضم العديد من الأبطال الذين اسهموا برفع العلم العراقي وترديد النشيد الوطني في مختلف الأصعدة الدولية، وهم بحاجة إلى الدعم الحكومي من اجل المضي قدما نحو بلوغ الأهداف المرسومة. وتابع أنَّ الاتحاد المحلي أخذ على عاتقه دعم جميع المنتخبات بغية ضمان التحضير المثالي للبطولات المقبلة بجهود ذاتية، مؤكدا انه لو توفر للرياضات الفردية دعم واهتمام يوازي ما تم تقديمه لكرة القدم، لحصل العراق على عدة أوسمة أولمبية.

عن مشواره الرياضي وأبرز مشاركاته وإنجازاته أشار محمد إلى أنَّ بدايته كانت عام 1998 على المستوى المحلي، إذ توج أولا في بطولات أندية العراق وصولا للعام 2014، في حين نال فضية آسيا 2007 التي جرت حينها في فيتنام، واحرز المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية المغلقة في تايلند عام 2009، وبطولتي العالم 2011 و2014، ومنافسات العالم للرواد في روسيا 2019، بينما توج بذهبية آسيا 2013، كما يعتز بالمشاركة لاعبا في عدة مسابقات عربية. وأوضح أنه اتجه لعالم التدريب بعد اعتزاله رسمياً عام 2014، إذ كانت بطولة العرب في المغرب آخر مسابقة اشترك بها كلاعب وحقق فيها الميدالية الفضية، لافتاً إلى أنَّ أول مهمة تدريبية له كانت مع نادي نفط البصرة لفئتي الناشئين والشباب، ثم عمل مدربا لمنتخب الناشئين من عام 2018 ولغاية 2020، وبعدها تم اختياره لقيادة الوطني تثمينا لجهوده ودوره الكبير في الارتقاء بمستوى اللعبة خلال مسيرته الحافلة بالإبداع.