منتخبنا الوطني يخسر ودياً أمام روسيا

الرياضة 2023/03/27
...

  بغداد: الصباح الرياضي 


خسر منتخبنا الوطني بكرة القدم، يوم أمس الاحد، أمام نظيره الروسي بهدفين مقابل لا شيء في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في مدينة سانت بطرسبيرغ واحتضنها ملعب غاز بروم زينيت، ضمن فترة المواجهات الرسمية خلال شهر آذار، إذ بدأ مدربنا الإسباني كاساس المواجهة معتمدا على نظام لعب 3-4-3 وبالتشكيل المؤلف من اللاعبين: جلال حسن لحراسة المرمى، وثلاثي قلب الدفاع علي فائز ومصطفى ناظم وعلي عدنان، إلى جانب كل من حسن رائد وإبراهيم بايش في طرفي الملعب وأسامة رشيد وأمجد عطوان بدور لاعبي الارتكاز، أمامهم كل من زيدان إقبال صانع ألعاب وأمامه المهاجمان علي الحمادي وأيمن حسين.

تقاسم المنتخبان شوطي اللقاء من حيث الفرص والأداء، إذ تسيد فريقنا الحصة الأولى وطبق أسلوب اللعب المباشر وطبّق أيمن حسين دور المحطة مع وجود الإسناد علي الحمادي وزيدان إقبال من الخلف والرهان على الضغط المتقدم في بعض الأحيان بغية قطع الكرات من الثلث الوسطي وعمل التحولات.

حاول منتخبنا التسجيل عبر إبراهيم بايش في الدقيقة الثامنة الذي تابع كرة خاطئة من الحارس الروسي بيسياكوف بعد خروجه من منطقة جزائه لكن زميله المدافع ليتينوف انقذ الموقف وبعدها بدقيقة مرر زيدان إقبال تمريرة رائعة إلى علي الحمادي لكن كرة الأخير ذهبت إلى جوار القائم، بيد أن الفرصة الأخطر التي أهدرها أسود الرافدين هي انفرادة أيمن حسين في الدقيقة 24 الذي تابع كرة من الحارس جلال حسن لكنه أيضا طوّح بكرته بعيداً إلى الخارج .

وبعد ذلك، توالت الفرص العراقية عن طريق اللاعبين علي الحمادي وزيدان إقبال، ثم عاد إبراهيم بايش بفرصة أخرى محققة في الدقيقة 31 عندما راوغ أكثر من لاعب لكن خبرة الحارس بيسياكوف أنقذت الموقف، وفي المقابل بادل الدب الروسي منتخبنا بأكثر من فرصة، أخطرها كانت في الدقيقة 37 عن طريق القائد فومين، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.

سيناريو الشوط الثاني كان مخالفاً للأول، إذ نزل مدرب المنتخب الروسي فاليري مهاجماً مستغلا التنظيم الدفاعي السيئ لفريقنا ونجح أصحاب الأرض في توظيف واستغلال طرفي الملعب ومن ثم لعب الكرات العرضية إلى داخل منطقة جزاء جلال حسن بشكل متكرر وتمكن المنافس في الدقيقة 49 من تسجيل الهدف الأول عن طريق البديل ميرانشوك الذي تابع تسديدة مرتدة من حارسنا ، لتستمر بعد ذلك الهجمات الروسية حتى أضاف بينايف الهدف الثاني بعد أن تلاعب بالمدافعين (فائز – عدنان) ليضع كرته على يمين جلال حسن الذي أنقذ العديد من المحاولات الأخرى.

في المقابل لجأ كاساس إلى خيار التبديلات عبر الزج بحسين عمار ولؤي العاني وأحمد فرحان وآسو رستم وكرار نبيل لتنشيط الخطوط وإعادة رسم الواجبات الخططية لكنها لم تسفر عن أي شيء لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا بهدفين مقابل لا شيء وليخرج الطاقم التدريبي بحصيلة كبيرة من الفوائد الفنية أبرزها تقييم مستويات اللاعبين الجدد لاسيما زيدان إقبال والحمادي إلى جانب مجموعة أخرى، بالإضافة إلى التعديل على أساليب اللعب في المواجهات المقبلة.