عد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، السيد عمار الحكيم، أن قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار تأتي لتعزز انفتاح العراق على جواره الإقليمي، وبينما رأى رئيس تحالف النصر في محافظة نينوى النائب خالد العبيدي أن القمة تؤكد أن بغداد هي نقطة التلاقي والتفاهم بين دول وشعوب المنطقة، أكد رئيس برلمان اقليم كردستان السابق يوسف محمد، ان قمة بغداد، ستكون فاتحة لمجموعة من الاجتماعات لحل خلافات دول المنطقة في المستقبل.
ورحب الحكيم، في بيان تلقته «الصباح»، بـ»انعقاد قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار، إذ نعدها خطوة في الاتجاه الصحيح تأتي لتعزز انفتاح العراق على جواره الإقليمي وهي فرصة مؤاتية لبلورة رؤية جديدة من العلاقات والانفتاح والتعاون».
وأضاف الحكيم أن «عقد هذا الملتقى التداولي في هذا المنعطف الحساس والخطير الذي تشهده المنطقة والعالم من شأنه توجيه بوصلة الدول المشاركة صوب رؤى مشتركة وقرارات موحدة تدعم مواقفها في المحافل الأممية من أجل إحقاق حقوق شعوبها وباقي القضايا العادلة للشعوب الأخرى»، معرباً عن امله أن «تثمر مخرجات الاجتماع عن نقاط عملية تسهم في تعزيز جهود العراق وأشقائه وأصدقائه سياسيا وأمنيا واقتصاديا وتنمويا».
من جهته لفت رئيس تحالف النصر في محافظة نينوى النائب خالد العبيدي، في بيان تلقته «الصباح»، إلى أنه «مع افتتاح وبدء أعمال قمة رؤساء برلمانات دول جوار العراق، تؤكد بغداد الحضارة والعمق العربي والإسلامي انها صانعة السلام ونقطة التلاقي والتفاهم بين دول وشعوب المنطقة، وانها الدولة المقتدرة على المساهمة في رأب الصدع العربي والإسلامي».
وأضاف العبيدي، أن «العراق يؤكد اليوم ان عاصمته بغداد هي أرض التفاهم والسلام لا أرض الخلاف والخصام، وانه يتجه (بعون الله) مع شعبه نحو آفاق جديدة ستؤهله الى أن يعيد دوره القيادي والرائد في المنطقتين العربية والاسلامية»، موضحاً ان «مؤتمر البرلمانات هي أولى الخطوات التي نتمنى أن تتبعها خطوات أكبر وأعمق ليفتخر العراقيون بأنهم عادوا كما كانوا نقطة التلاقي والتفاهم، والمنطقة التي تنتهي فيها انقسامات الدول».
بينما ذهب رئيس برلمان اقليم كردستان السابق يوسف محمد، في تصريح صحافي، إلى أن «قمة بغداد لبرلمانات الدول المجاورة للعراق تمثل رسالة الى دول العالم بان العراق ليس جزءاً من الصراعات الاقليمية والدولية الموجودة».
واضاف محمد ان «العراق يمكنه ان يقوم بدور الجسر لكسر الهوة بين الدول المتصارعة وتلاقي المصالح»، مبينا ان «الموقع الجغرافي والاقتصادي للعراق يمكنه من ان يقوم بهذا الدور بدلا من ان يكون ساحة للصراعات».
واشار الى ان «قمة بغداد يمكن ان تكون فاتحة لمجموعة من الاجتماعات في المستقبل لحل الخلافات بين دول
المنطقة».