القمة السباعية تنتصر للعراق

الثانية والثالثة 2019/04/21
...

بغداد / الصباح
 
 
بارك المشاركون في أعمال مؤتمر قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار الذي أقيم أمس تحت شعار “العراق.. استقرار وتنمية” واستمر يوماً واحداً، بحضور رؤساء وممثلي برلمانات كل من السعودية وتركيا والكويت والاردن وسوريا وايران، الانجازات الأمنية الكبيرة للعراق، معلنين دعمهم وتأييدهم الكامل والمطلق للعراق في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، ومؤكدين أن استقرار العراق هو استقرار للمنطقة 
أجمع.
وبينما ابدى رؤساء الوفود عزمهم على المشاركة الجادة والفاعلة في إعادة إعمار المدن المحررة ومساعدة العراق في نهوضه الاقتصادي، رحبوا بعودة العراق إلى دوره ومركزه المحوري في المنطقة.
وقبيل انطلاق أعمال المؤتمر الذي عقد في قاعة القدس بالقصر الحكومي برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس حسن الكعبي ونائب رئيس المجلس د. بشير حداد وقادة الكتل النيابية، جرى استقبال رسمي لرؤساء البرلمانات وممثليهم فضلاً عن التقاط صور تذكارية للمشاركين في 
المؤتمر.
وبينما أقر المشاركون في المؤتمر خلال البيان الختامي، خمسة بنود تتعلق بدعم العراق واستقرار ووحدة أراضيه والسعي لبناء تفاهمات مشتركة بين دول المنطقة مع أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم عملية إعمار العراق والعملية السياسية فيه، قوبل انعقاد المؤتمر، بترحيب سياسي وشعبي  اشاد بحجم الانفتاح الدبلوماسي الكبير للعراق على جيرانه ودول الاقليم بشكل عام، مؤكدين ان ذلك النهج، يمكن ان يحقق مزيدا من التقدم في شتى العلاقات، لاسيما الاقتصادية والأمنية.
وفي مستهل الجلسة التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم، ألقى الحلبوسي كلمة ترحيبية، أكد فيها أن “انعقاد القمة يمثل يوما تاريخيا حافلا بالفخر والاعتزاز بأن يشرفنا جميع جيراننا في زيارة عزيزة على قلوبنا”.
وأضاف ‏الحلبوسي، أن “العراق يقف من جديد شامخا عزيزاً قويا بعد أن خاض معركة الشرف وقاتل قتال الأبطال نيابة عن جيرانه وأشقائه وأصدقائه بروح الشجاعة والإقدام وحقق النصر العظيم بفضل تكاتف شعبه ودعم مرجعياته الدينية وترابط عشائره وأطيافه 
ومكوناته”. وأشار رئيس مجلس النواب، الى ان “العراق صبر طويلا على مرارة الحرب والظروف الصعبة ‏وعانى شعبنا العراقي ظروفاً قاسية تمثلت بالتضحيات الجسيمة التي قدمها من أبنائه واحتلال الإرهاب لمساحات واسعة من أرضه ونزوح الملايين من مناطقهم، ‏ولكنه بقي شامخاً صامداً قويا عزيزا مرفوع الرأس، وها هو اليوم  يستعيد مكانته بين دول المنطقة التي وقفت معه وساندته ودعمته في مواجهته التاريخية ضد 
الإرهاب”.
الى ذلك، أقر المشاركون في بيانهم الختامي الخاص بالقمة، خمسة بنود تتعلق بدعم العراق واستقرار ووحدة أراضيه والسعي لبناء تفاهمات مشتركة بين دول المنطقة مع أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم عملية إعمار العراق والعملية السياسية فيه .
وجاء في البيان الختامي لقمة 
بغداد.
أولا: يؤكد المجتمعون على دعم استقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه ووحدة نسيجه الاجتماعي، بعد أن تحقق نصره الكبير على تنظيم “داعش” الإرهابي، ويعتبرون استقرار العراق ضروريا في استقرار المنطقة، ويسهم في عودته بكل ثقله السياسي والاقتصادي وموارده البشرية الخلاقة إلى محيطه العربي والإقليمي، ليكون نقطة جذب والتقاء مثلما أكدت سياسته المُعلنة برلمانيا وحكوميا في الحفاظ على علاقات الجوار بمسافة واحدة مع الجميع ومن دون التدخل في شؤونه الداخلية.
ثانيا: يؤكد المجتمعون أن الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم داعش بات يمثل أرضيةً مشتركةً لكلِّ شعوب المنطقة؛ لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء ودعم الحوار المجتمعي، وصولا إلى بناء تفاهمات مشتركة على أسس جديدة في المستقبل تقوم على أساس دعم التنمية والاستثمار وبناء شبكة من العلاقات التكاملية بين شعوبها.
ثالثا: التأكيد على أهمية دعم الاعتدال ومحاربة التطرف بكل أشكاله، لا سيما أن شعوب المنطقة هي من تدفع ثمن 
التطرف. 
تفاصيل اوسع في الصفحات الداخلية