رؤساء اتحادات وأندية يباركون ذكرى تأسيس "الصباح"

الرياضة 2023/05/17
...

 الحلة: محمد عجيل 

بارك رؤوساء أندية واتحادات مركزية وفرعية الذكرى العشرين لتأسيس جريدة الصباح، مؤكدين في الوقت ذاته حرصهم الكبير على كل ما ينشر عبر صفحاتها لإيمانهم المطلق بأنها صوت المواطن الحقيقي البعيد عن الانحياز.


وقال رئيس الهيئة المؤقتة لإدارة نادي النجف هاتف شمران: أبارك ذكرى تأسيس جريدة الصباح هذا المطبوع الذي خطَّ استقلالية واضحة وتمكَّن من أن يفرض نفسه بين المؤسسات الإعلامية العراقية التي تؤمن بالرأي والرأي الآخر.

وأكد أن الصباح كانت وما زالت تحتل مكانة متميزة بين الرياضيين على مختلف الأصعدة وهي حاضرة في كل محفل ولقاء من خلال التغطية المباشرة والجميلة.

وهنأ نائب رئيس اتحاد الاسكواش المركزي الدكتور علي عطية العاملين في الصحيفة بذكرى تأسيس هذه المؤسسة التي انطلقت في ظل ظروف قاهرة جداً لم تقف عائقاً أمام تألقهم وتضحياتهم.

وقال: إن صحيفة الصباح كانت وما زالت في أوج عطائها رغم اختفاء العديد من الصحف الورقية بسبب التطور التكنولوجي وهذا دليل آخر على علو كعب العاملين فيها.

وزفَّ رئيس نادي الحلة رقيب الجنابي تهانيه إلى جميع العاملين في الصباح من رئاسة تحرير ومحررين وإداريين في ذكرى تأسيس المطبوع.

وقال : إن من دواعي سرورنا أن تصطحبنا الصباح في الأيام الأولى للتحرير وكان لحضورها المتواصل لجميع النشاطات رغم الظرف الأمني الذي كان سائداً آنذاك صدى واسع في نفوس الرياضيين.

وأوضح لولا روح التضحية التي تمتع بها العاملون فيها لما تمكن هذا المطبوع من الصمود طيلة العشرين سنة الماضية، لقد كان لهذه الصحيفة دور كبير في تطوير رياضة محافظة بابل والنهوض بها من خلال نشر الأخبار والتقارير اليومية .

كما بارك المدير الفني للمنتخبات الوطنية بالريشة الطائرة عماد الشمري ذكرى تاأسيس الصباح.

ولفت إلى أن هذا المطبوع كان ولا يزال يحتلُّ مكانة مهمة في نفوس الرياضيين عبر ما تقدمه الصحيفة من زاد يومي على شكل أخبار ولقاءات وتقارير صحفية، وإننا في الوقت الذي نبارك لها تأسيسها نطمح إلى أن يرتقي المطبوع على شكل مجلة رياضية أسبوعية خاصة أننا نعلم أن الإمكانيات متاحة لتنفيذ ذلك.

وسجل المدرب كريم قنبل إعجابه بتغطية الصباح وقال : إنها أنصفتني في الوقت الذي غابت عنه بقية الصحف لقد كان لها دور كبير في نشر الحقيقة من دون تزويغ وهذا دليل على مهنية إدارتها أنا سعيد جداً أن أكون ضيفاً على الصباح بين الحين

 والآخر.