الشباب والأولمبية: « الصباح » سجلت تفوقاً محلياً وعربياً وإقليمياً

الرياضة 2023/05/20
...

 بغداد: الصباح الرياضي


أول المهنئين كان وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع الذي قدم “خالص التهاني والتبريكات لأسرة جريدة الصباح بمناسبة الذكرى الـ 20 لتأسيسها”، مبيناً أن “ هذه الصحيفة دعمت الدولة الى جانب الشعب العراقي في جميع الظروف الصعبة التي واجهت البلد”، مشيراً الى أن “صوتها الوطني المشرف وصل إلى أبعد نقطة وبشجاعة مشهودة، بفضل مهنية ملاكاتها العاملة “، متمنياً “ للجميع في ختام تهنئته التوفيق والمزيد من العطاء والإبداع في عالم الصحافة والإعلام الحر».  

بدوره، انتهز رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي الاشراقة السنوية العشرين لانبثاق صحيفة الصباح، إذ تمنى لأسرتها “ دوام التوفيق والنجاح المهني لها المتحقق في مختلف الصعد والألوان الصحفية المعروفة على غرار الرياضة والأدب والفن و السياسة والاقتصاد وسواها” ، مؤكداً أن “ الجميع بات يدرك دور الصباح الإعلامي الرسمي الكبير خلال رحلتها التي امتدت لعشرين عاماً مسجّلة تفوقاً محلياً، وعربياً، وإقليمياً، في ميدان الصحافة وصناعة الرأي وإطلاع الجمهور على مجمل اهتماماته “، مشدداً  في ختام تهنئته على “ توازن المطبوع المهني الذي تميز بتشخيص مكامن الخلل وتعضيد نقاط النجاح».

وشارك النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية رئيس اتحاد الفروسية الدكتور عقيل مفتن أفراح أسرة الصباح لمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها، ورأى مفتن أن “ الصحيفة بجميع أقسامها وملاحقها باتت مصدراً موثوقاً لكل ما يلامس حياة المواطن العراقي عبر ما ينشر فيها من قضايا تتعلق بالحياة العامة ومصلحة البلد بصورة عامة، متمنياً لأسرة تحريرها دوام التألق والإبداع”.

إلى ذلك، تقدم الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية “ بوافر التهاني وعظيم التبريكات الى الزملاء الأحبة في أسرة جريدة الصباح الغراء بعد مرور عقدين على عيد تأسيسها”، راجياً “ للأحبة في القسم الرياضي الذين طالما أتحفوا القارئ بكلماتهم الجميلة ومتابعاتهم الدؤوبة لجميع الأنشطة والفعاليات الرياضية على شتى المستويات دوام التألق والإبداع في درب الكلمة الحرة الصادقة «.

واغتنم المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة حسام حسن الذكرى العشرين لصدور هذا المطبوع قائلاً: “ أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للزملاء الأعزاء في جريدة الصباح الغرّاء وقسمها الرياضي في الذكرى العشرين لصدورها مع المزيد من التقدم ومواصلة العطاء في درب الإعلام المهني والصحافة الحرة الملتزمة «.

كما أثنى حسن على “ الأقلام الشابة في الجريدة التي أتحفت القارئ الرياضي وعلى مدى عقدين من الزمن بمتابعاتها الغنية ولقاءاتها المشوقة وآراء كتابها الجريئة مما أفرد لها مكانة مميزة في خارطة الصحافة العراقية وجعلها محط اهتمام القرّاء والمتابعين والمسؤولين على حد سواء”.

أما رئيس مجلس أندية مدينة الصدر رئيس الهيئة الإدارية لنادي الحسين الرياضي كامل زغير فقد خص العاملين في القسم الرياضي بأصدق” آيات التهاني والتبريكات متمنيا لجميع المحررين فيها دوام التألق والابداع خدمة للكلمة الحرة الصادقة».


ريادة مهنية

من جانبها شاطرت أندية: الزوراء والشرطة والنفط وكربلاء والدفاع الجوي والعربي الرياضي، العاملين في جريدة الصباح افراحهم وابتهاجاتهم بالذكرى الـ20، مؤكدين ان” القسم الرياضي امتاز بالرصانة والموضوعية الى جانب الريادة المهنية، عبر متابعاته للكثير من الاحداث الرياضية أينما كانت، ولا يزال يرصد الخبر الحصري ويلاحق المعلومة التفاعلية التي يحتاجها الجمهور الرياضي وتلبي ذائقته على غرار ما نطالعه في الصحف العربية والخليجية ومتابعة اخبار نجوم الكرة وبقية الفعاليات الاخرى من الذين خدموا المنتخبات الوطنية سواء في الحاضر أو في الماضي وقدمت لهم الدعم الإعلامي المطلوب”، معربين عن ثقتهم بأن “ تبقى الصباح  نبراساً في درب المهنية لإنارة طريق صاحبة الجلالة بما يخدم هذا البلد الحبيب «.

كذلك، دونت العديد من الاتحادات الرياضية - على غرار اتحاد رفع الاثقال والألعاب المائية والكيك بوكسنغ والمواي تاي بالإضافة الى  الاتحاد العراقي المركزي لرياضة الشركات –  انطباعاتها الصادقة بحق العاملين في صحيفة الصباح ، إذ أكد  مسؤولو الاتحادات ان “ هذا المطبوع بقي على مدار عقدين من الزمن معلماً حضارياً للصحافة العراقية الحديثة التي ذاع صيتها بعد عملية التغيير وقد توالى على إصدارها كوكبة مميزة من الأسماء المهنية المحترمة التي شغلت رئاسة القسم بالإضافة الى بقية المحررين والمراسلين المجتهدين والمبدعين”، موضحين ان “ الصباح زودت القارئ العراقي الكريم بمعلومات وإيضاحات شافية لأبرز القضايا المتعلقة بشؤون الرياضة في مختلف اتجاهاتها وقد بذلت جهودا استثنائية بغية الحفاظ على حيادها ضمن إطار التنافس الثقافي الرصين وبجدارة عالية “.