السماوة : أحمد الفرطوسي

عزت وزارة الشباب والرياضة أسباب عدم إقامة الفعاليات الرياضية والبطولات التنشيطية الأخرى في مسبح الرميثة الأولمبي إلى مشكلات لوجستية تتعلق بنقل صلاحياته للمحافظة، بالإضافة إلى قلَّة الطواقم الفنية والإدارية المشرفة على إدامة وصيانة هذا المرفق المهم الذي تم تشييده في العام 2008 وبكلفة قدرت بـ(6) مليارات دينار عراقي.

وأوضح مدير الشباب والرياضة في المثنى فلاح شيال في تصريح خص به “ الصباح الرياضي”، أن “ مسبح الرميثة الأولمبي الذي يعدَّ من المنشآت الرياضية الكبيرة التي انجزتها وزارته قبل سنوات، يعاني حالياً من الإهمال وسوء الخدمات وغياب الصيانة الدورية “، مشيراً إلى أن “ بقية مرافقه الخدمية بحاجة إلى تأهيل شامل بسبب نضوح المياه الجوفية من النهر المحاذي له بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأملاح في تربة بساتين النخيل المحيطة به التي تسببت في حدوث تشقُّقات في جدران أحواض السباحة كما أصبح عرضة لسوء الأحوال الجوية وغياب السياج الخارجي « .

وأضاف أن “ هناك مشكلات قانونية أخرى تتعلق بنقل صلاحية إدارته إلى محافظة المثنى ومن ثم التنسيق مع وزارة الشباب بغية تنسيب ملاكاتها التقنية والإدارية ليكون جاهزاً لتنظيم البطولات المحلية والمسابقات الأخرى، علاوة على فتحه لإبناء المحافظة بغية التمتُّع بخدماته خلال فصل الصيف بدلاً من السباحة في الأنهر « .

 وبيَّن أن “ وزارته خاطبت الجهات المسؤولة لإنجاز هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن “، لافتاً إلى أن “ مسبح الرميثة بحاجة إلى مسعفين وإداريين وطواقم أخرى، فضلاً عن تزويده ببعض التقنيات التي تُسهم في عملية إدامة المبنى وصيانته بالشكل الأمثل « .

بدوره، أكد عضو الاتحاد المركزي للسباحة عدنان عبد الجليل أن “مسبح الرميثة الأولمبي لم يُبنَ بالشكل الأمثل وقد أصبح الآن مرتعاً للحيوانات بسبب عدم وجود السياج الخارجي لحمايته من الدواب والماشية إلى جانب العديد من التشققات في جدرانه” ، مطالباً الوزارة بتشكيل لجنة متخصصة لإنجازه وتسليمه إلى الحكومة المحلية بأسرع وقت ممكن بهدف الإفادة القصوى من مرافقه لاستضافة العديد من البطولات “.