بغداد: محمود الحمداني

عبّر متوسط ميدان نادي سيريوس السويدي (اندريه السناطي) عن فخره وسعادته الكبيرين باستدعائه للمرة الأولى لصفوف منتخب العراق بكرة القدم في المعسكر الذي سيخوضه المنتخب في إسبانيا خلال الأيام المقبلة ومواجهة كولومبيا التجريبية.

 وقال السناطي 23 ربيعًا في حديثه مع “الصباح الرياضي “: إنَّ “عائلته شعرت بقمة الفخر والسعادة بعد تلقيه الدعوة لتمثيل منتخب أسود الرافدين في التجمع المقبل”، عاداً في الوقت نفسه “ مواجهة كولومبيا التجريبية المرتقبة محطة مميزة في مسيرته الكروية والتي تشهد تواجده الأول مع المُنتخب وستكون تجربة مفيدة لجميع اللاعبين لاسيما أن اللعب أمام المنتخبات القوية سيسهم بتطور مستوياتهم الفنية».
وأكد أنَّ “طموحه مع المنتخب الوطني هو التقدم به لخطوات كبيرة وبلوغ كأس العالم 2026 بصفته الهدف الأكبر بالنسبة له، إلى جانب التألق في كأس آسيا المقبلة المقرر اقامتها في الدوحة مطلع العام المقبل».
ورأى أنَّ “ محطة المنتخب ستنعكس إيجابياً في مسيرته كلاعب ومن المؤمل أن تفتح له الكثير من الأبواب”، مشدداً على أنَّ “همّه الأول خدمة بلده الأم العراق وجعل كتيبة أسود الرافدين مميزة من حيث الأداء وأسلوب اللعب «.
وبشأن رؤيته الخاصة للمنتخب الوطني، أوضح السناطي الذي يشغل مركز الجناح بأنه “تابع مستوى أسود الرافدين أخيراً بعد أن تحدث معه المُدرب كاساس، لمعرفة الطريقة التي يُحبِّذها في اللعب بغية تطبيق الواجبات في الملعب “، لافتاً إلى أنَّ “ الطاقم الإسباني الحالي يُعدُّ من أهم الأسباب التي ستسهم بتطوّر الكرة العراقية، لأنهم يملكون خبرة كبيرة عالمية ولديهم أهداف يسعون إلى تحقيقها «.
وعرج السناطي حيال مشواره مع ناديه الجديد (سيريوس) في الدوري السويدي المُمتاز - الذي انتقل إليه بداية الموسم الحالي وقد خاض جميع مبارياته الأربعة عشرة ، وسجَّل خلال ذلك هدفين مع تمريرةٍ حاسمةٍ واحدة- بقوله: “ لغاية الآن لم تكن النتائج إيجابية ومضت بخلاف توجهاتنا ، لكن لدينا الكثير من المُباريات المُتبقية وسنكون بحال أفضل”، منوها بأنه “ يسعى إلى ارتقاء فريقه في سُلَّم ترتيب الدوري، لاسيما انهم يملكون أدوات مميزة بالإضافة لامتلاكه لجماهير كبيرة ولملعب رائع».
وفي نهاية حديثه كشف السناطي عن نجمه العالمي المُفضّل، اذ عد رونالدينيو وميسي، نجميه المُفضلين في عالم الكرة
 المستديرة».