تباين الآراء بشأن فترة إعداد الأولمبي لغرب آسيا

الرياضة 2023/06/12
...

  بغداد: انتصار السراج

تقام في العاصمة بغداد بطولة ايرثلنك -غرب آسيا العراق تحت 23 عاماً -التي تنطلق للفترة من 12 حتى 20 حزيران الحالي وتضيفها  محافظتي بغداد وكربلاء، إذ يسعى منتخبنا الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتائج جيدة كما أنها المرة الثالثة التي يُمنح فيها العراق شرف استضافة الاستحقاقات الخاصة باتحاد غرب القارة.


«الصباح الرياضي” استطلعت رأي متخصص في مجال التدريب وصحفي رياضي اللذين تباينت آراهما بشأن آلية تجهيز الأولمبي لهذه البطولة، إذ يرى المدرب الكروي خليل محمد علاوي بأنَّ “ استعدادات منتخبنا دون 23 عاماً كانت جيدة جداً وقد تمكن الطاقم التدريبي خلال فترة وجيزة من متابعة اللاعبين والتعرف على مستوياتهم والوقوف على إمكاناتهم الفنية والمهارية بعد تجريبهم في البطولة التجريبية التي أقيمت في الدوحة خلال شهر آذار الماضي ويومها قدم فريقنا عرضاً جيداً ومستوى متميزاً أشاد به الجميع» .  
 ويجدد نجم الكرة العراقية خلال حقبة الثمانيات ثقته “ بكتيبة راضي شنيشل في تخطي منتخبي الأردن والإمارات وتصدر المجموعة ومن ثم الانتقال إلى مراحل متقدمة والحصول على اللقب بحكم ما يمتلكه الفريق من مزايا تقنية ونزاعات بدنية  لصنع الفارق خلال المواجهات بالإضافة إلى مساندة الجماهير ومؤازرتها” ، عاداً “بطولة غرب آسيا محطة مهمة لاكتشاف نجوم المستقبل بغية إعداد اللاعبين لتصفيات آسيا المقبلة”، داعياً في الوقت نفسه  الجهاز التدريبي إلى” استقطاب لاعبي منتخب الشباب ممن أثبت قدرته وكفاءته وأحقيته في التدرُّج مع المنتخبات الوطنية» .
بدوره، يخالف الصحفي الرياضي محمد ساهي، رأي المدرب علاوي بقوله : لا اعتقد أن فترة الإعداد كانت كافية لتهيئة منتخب قوي لهذه البطولة، وهي مدة خجولة “،موضحاً أنَّ “ أولمبي العراق لم يُعد بالشكل الأمثل بسبب قلة المباريات التجريبية التي سبقت التجمع» .
ونفى علمه “بطبيعة تحضيرات المنتخبات المشاركة في البطولة” مبيناً أنه “من الصعوبة بمكان الحُكم عليها إن كانت ستشكل تهديداً لمنتخبنا الأولمبي ولها القدرة على الانتقال إلى الدور الثاني وبالتالي سيتابع الجميع مستواها اليوم» .
وينوِّه بأنَّ “ البطولة الحالية لن تُسهم في إعداد منتخبنا بشكل الأمثل لبطولة آسيا المقبلة لغياب المنتخبات القوية عن هذه البطولة بوزن منتخبي السعودية وقطر لأنَّ تواجدهما سيضفي القوة والإثارة على مباريات المجاميع، متمنياً” دعوة المنتخبين المصري والتركي، في النسخ المقبلة ما سيصبّ في مصلحة المنتخبات بشكل عام».
وإزاء رأيه بالمدرب الأجنبي الذي عمل مع المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية، يوضح ساهي “ أنه من أنصار الكفاءات الأجنبية ويدعم تواجده في الفرق العراقية “ لافتاً إلى أنَّ “ المدرب المحلّي حصل على فرصته الكافية في أكثر من مناسبة ولم يُفلح في العديد من التجارب والاستحقاقات» .