الحلة: محمد عجيل 

جرت مؤخرا انتخابات لاختيار إدارة جديدة لنادي النيل شمال محافظة بابل، وأسفرت عن فوز بلاسم الريس رئيسا لأربع سنوات مقبلة. وقال الريس في تصريح لـ”الصباح الرياضي”: أسعى إلى وضع نادي النيل في مصاف أندية بابل برغم الظروف المالية التي نعاني منها بسبب غياب الدعم الحكومي وضعف التمويل الذاتي إذ لا يملك نادينا أي مشروع تجاري يدر أموالا على الفعاليات الرياضية وهذه هي المشكلة الأساسية التي نعاني منها ونحاول حلها من خلال التنسيق مع حكومة بابل المحلية.

 وأكد أن هناك أنشطة رياضية متعددة تمارس في أروقة النادي على مستوى المتقدمين والفئات العمرية مثل كرة الصالات والتنس والطائرة والكرة المصغرة إضافة إلى لعبة كرة القدم ونحاول استقطاب أي فعالية رياضية أخرى تجذب الشباب في ناحية النيل بما يتلاءم مع هدفنا المنشود وهو الإسهام في بناء جيل بعيد عن المخدرات والانحرافات وهي المشكلة الأساسية التي يشهدها العراق.

وأوضح أن النادي معروف في لعبة الكرة الشاطئية وهو أحد أندية الدرجة الممتازة وسبق له أن أحرز مركز الوصيف في  بطولة الدوري وقدم العديد من اللاعبين للمنتخبات الوطنية، وهي فعالية تستقطب العشرات من أبناء الناحية وخارجها ومن خلال ذلك نعمل على تطوير هذه اللعبة مستقبلا لكن نحتاج إلى معونة وزارة الشباب والرياضة بإنشاء ملعب نظامي للكرة الشاطئية لاسيما أن نادينا يقدم في كل عام دعوات لاستضافة البطولات المحلية والمباريات المهمة على مستوى الدوري، ومن خلالكم نناشد وزير الشباب بمعاملتنا مثل بقية الأندية التي تقدم لها منح مالية بملايين الدنانير شهريا كما تقدم لها مشاريع في البنى التحتية، ونحن في نادي النيل لا نملك أي مشروع يخدم الحركة الرياضية وكل تمويلنا يعتمد على تبرع المسؤولين المقربين من أبناء المنطقة أو من أعضاء النادي وجماهيره، وبرغم زيارة وزير الشباب السابق عدنان درجال واطلاعه على معاناتنا لكن وعوده تبخرت وذهبت أدراج الرياح ولم يتبق لنا سوى جهود النائب وعضو لجنة الشباب في مجلس النواب أمير المعموري الذي قدم لنا كل ما يمكن من دعم مالي كما أنشئ من خلاله ملعب متعدد الأغراض من قبل أحد الميسورين.