بغداد: اللجنة الإعلامية للبطولة

دون عدد من المدربين واللاعبين انطباعاتهم الشخصية بشأن الجولة الأولى من بطولة غرب آسيا الأولمبية التي تحتضنها العاصة بغداد ومحافظة كربلاء لغاية العشرين من الشهر الحالي، حيث أسفرت النتائج عن تعادل منتخبنا الأولمبي مع نظيره الأردني بهدفين لكل منهما، في حين فازت فلسطين على سوريا بهدف نظيف وهي ذات النتيجة التي حققها عمان على نظيره اللبناني .

كنوش: الأخطاء واردة في المباريات
عقب التعادل الإيجابي بهدفين بين منتخبنا الأولمبي وشقيقه الأردني، تحدث كابتن أسود الرافدين منتظر محمد قائلاً: إن «الأخطاء واردة في المباريات والأهداف تسجل من خلالها – في إشارة واضحة إلى ركلة الجزاء التي تسبب بها – «، ومضى يقول: « لقد تقدمنا على نظيرنا الأردني بهدف ولكنهم عادوا للمباراة من ركلة الجزاء، ثم تمكنا تسجيل الهدف الثاني وسنحت لفريقنا فرص عديدة وكان من الممكن إضافة هدف ثالث»، مضيفاً أن «الخطأ الذي ارتكبه حارس المرمى وكان سبباً في تسجيل هدف التعادل للنشامى، أربك حسابات المدرب، ويجب الإفادة من الأخطاء في المباراة المقبلة أمام الإمارات».

يوسف الإمام : سعيد باللعب في العراق
بدوره، عبّر اللاعب يوسف الإمام المحترف في فريق مالمو السويدي عن « سعادته باللعب على ملعب الحبيبية وأمام هذه الجماهير العراقية التي طالما انتظرها كثيراً «، مؤكداً أن « زملاءه عازمون على رسم البسمة على شفاه جميع العراقيين لاسيما أن البطولة تقام في العراق وبات لزاما أن يكون التعويض في المباراة القادمة مع فريق الإمارات».

نهاد محمد : فترة الاعداد قصيرة جدا
من جانبه قال لاعب منتخبنا الأولمبي نهاد محمد: « أنا جاهز لمباراة الإمارات ونسعى للتعويض فيها من أجل حصد بطاقة التأهل للدور المقبل»، مشيرا إلى أن « المدرب راضي شنيشل دوّن الملاحظات والأخطاء التي حدثت خلال المواجهة السابقة بغية تجاوزها في اللقاء المقبل»، منوها بأن «فترة الاستعداد كانت قصيرة جدا « .

أبو زمع: نقطة إيجابية في بداية المشوار
مدرب المنتخب الأولمبي الأردني عبد الله أبو زمع قال: إن « الهدف من تواجدنا في هذه البطولة هو الإعداد للنهائيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 وسط مشاركة أبرز منتخبات المنطقة»، مبينا أن «تحقيق نتيجة إيجابية يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة الفرق الأخرى بالقارة الصفراء»، عاداً في الوقت نفسه «نتيجة التعادل أمام البلد المضيف نقطة إيجابية في بداية المشوار، من أجل الوصول إلى مراكز متقدمة في غرب آسيا»، وفي ختام حديثه أشاد أبو زمع «بالمنتخب الأولمبي العراقي الذي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين الذين يمتلكون قدرات فنية وفردية عالية «.
أبو جاموس أشاد بالتنظيم برغم حرارة الأجواء
 أما اللاعب الأردني عامر أبو جاموس فقد أثنى على” التنظيم الجيد والاستقبال الرائع لاسيما أن إقامتها في هذا الوقت يفسح المجال أمام المدربين للاطلاع على مستوى فرقهم والتحضير للاستحقاقات المقبلة وأبرزها النهائيات الآسيوية».
ولفت إلى أن “ حرارة الجو أثرت كثيراً في أداء اللاعبين الذين حاولوا تجاوز تلك المعوقات لاسيما خلال الدقائق الأخيرة من المباراة التي حاول فيها الجانب العراقي تسجيل الهدف من أجل خطف نقاط المباراة الثلاث لكن تماسك خط النشامى الدفاعي حال دون ذلك».

مدرب فلسطين: قدمنا مباراة كبيرة
وتحدث مدرب الفريق الفلسطيني إيهاب أبو جزر عقب انتهاء المباراة التي جمعته مع الفريق السوري قائلاً: « قدمنا مباراة كبيرة لاسيما في شوطها الأول واستحق فريقنا الفوز، وقد أجبرنا خلالها المنتخب السوري على اللجوء إلى اللعب الطويل للوصول إلى المرمى»، مضيفاً أن « هذه البطولة تعد محطة إعداد للفدائي قبل تصفيات دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام
في باريس 2024».

فوته: تفاجأنا بقوة الفلسطيني
إلى ذلك تفاجأ مدرب المنتخب السوري مارك فوته من « قوة الفريق الفلسطيني في الناحيتين التكتيكية والبدنية»، مشددا على أن « المنافس ظهر بمستوى جيد وفرض أسلوب لعبه على مجريات المباراة»، لافتا إلى أن « فريقه حاول العودة في الشوط الثاني من خلال التبديلات التي أثمرت عن تحسن الأداء، ولكن اللاعبين أخفقوا بترجمة الفرص السانحة بصورة صحيحة، إضافةً إلى صلابة الدفاع المنافس ويقظة حارسه.