بغداد/ بلال زكي

نجح منتخبنا الشبابي للكاراتيه فئة «الكاتا الفرقي» في بلوغ نهائي البطولة الآسيوية المتواصلة فعالياتها في العاصمة الماليزية كوالالمبور, في وقت نجح فيه لاعبنا بينر مصطفى في نيل الوسام النحاسي ضمن فعالية «فردي الكاتا» لفئة الناشئين.

وقال أمين سر الاتحاد الدكتور علي الكناني في تصريح خص به «الصباح الرياضي» ان بلوغ شبابنا النزال النهائي للبطولة القارية يعد انجازا رائعا يحسب للقائمين على الاتحاد والمدربين واللاعبين الذين بذلوا جهودا استثنائية من أجل رفع اسم العراق عاليا في هذا المحفل الكبير.

واشار الى ان هذا الانجاز تحقق بفضل الجهود الاستثنائية التي بذلت من قبل مجلس ادارة الاتحاد بتحمله جميع التكاليف المالية للمشاركة العراقية في ظل توقف اجراءات الصرف من قبل اللجنة الأولمبية نتيجة الخلافات الأخيرة التي القت بظلالها على المشاركات الخارجية للمنتخبات والوفود الرياضية, مبينا ان العراق تفوق على منتخبات لها باع طويل في رياضة الكاراتيه برغم جميع المعوقات التي رافقت فترة التحضير.

واضاف ان اللاعب المتألق بينر مصطفى كان قريبا جدا من احراز الوسام الفضي لكن قرارات الحكام كان لها الأثر الكبير في ابعاده عن استحقاقه ليكتفي بخطف الوسام النحاسي لفئة الناشئين في فعالية الكاتا الفردي.

وكان وفد منتخباتنا الوطنية قد اقام معسكرا تدريبيا قصيرا في السليمانية قبل الشروع بخوض المنافسات الآسيوية.