بغداد /الصباح
استذكر الزميل والناقد الموسيقي سامر المشعل ثلاثة سفراء للاغنية العراقية في عصر العولمة، والذين نقلوا الاغنية العراقية وكانوا مؤثرين في الساحة العربية ومنافسين لكبار المطربين العرب، جاء هذا الحديث خلال الجلسة التي اقامتها قاعة غاليري مجيد مساء امس الاول الجمعة، بمشاركة العازف والاكاديمي طلال علي الذي اغنى بصوته مسامع الحاضرين باغاني الطرب الاصيل.
سفراء الاغنية
واشار المشعل، الى ان تاريخ الاغنية العراقية غني بالاصوات الجميلة، لكن هنالك ثلاث مدارس او ثلاثة اصوات استطاعت ان تحلق بالاغنية الى الفضاء العربي، ليتطرق خلال حديثه الى سيرة سفير الاغنية العراقية الاول ناظم الغزالي، مستذكراً ابرز تجاربه الفنية واهم عناوينه الاجتماعية، وطريقة اختياره للاغاني، ثم تلاه الفنان سعدون جابر والفنان كاظم الساهر.
مشتركات النجاح
اهم ماجاء في حديث الناقد سامر المشعل، ان الفنانين الثلاثة كانت لهم مشتركات حياتية وفنية الى جانب خبرتهم الغنائية، اسهمت في نجاحهم وابداعهم وشهرتهم المحلية والعربية على الرغم من اختلاف الفترة الزمنية في ما بينهم، وابرزها” الفقر والبساطة الاجتماعية” وقوة الموهبة والطموح.
مداخلات الحاضرين
من اهم المداخلات التي رافقت الجلسة، استذكر الموسيقي والاكاديمي والمطرب طلال علي، ابرز مراحل شبابه وهو يغني “ كورس” لتسجيل اغنيتين للفنان كاظم الساهر، اضافة الى ذكره ان المخرج فلاح زكي قد اختاره لدور تمثيل شخصية المطرب ناظم الغزالي، لكن شاءت الاقدار ان يؤدي سعدون جابر دور البطولة كونه كان يعشق الغزالي وكان ايضا منتجاً للمسلسل، مشيراً الى انه لا يزال ينتظر وعد المخرج فلاح زكي باداء شخصية الغزالي. كما تحدث الاذاعي لطيف جاسم، عن ايامه في الصبا مع الفنان كاظم الساهر مروراً الى مرحلة الشباب.
غناء وتكريم
تخلل الجلسة غناء وعزف طلال علي لمجموعة من اغاني سفراء الاغنية العراقية، ابرزها” يم العيون السود، وفوك النخل، واعبر على جفوني بحلم، وسلامي، وليش ماكتلي من الاول”، ليتم تكريمهما في ختام الجلسة من قبل ادارة غاليري مجيد بدرع الابداع تثميناً لحضورهما واقامتهما هذه الجلسة.