رئيس الجمهورية: العمل جارٍ لإصدار قانون النفط والغاز

الثانية والثالثة 2023/07/25
...

 بغداد: الصباح


أطلع رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى العراق على القضية المتعلقة برئيس كنيسة الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس ساكو، مبيناً أن المذاهب والديانات على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.

وأوضح رشيد، في مستهل لقائه برؤساء البعثات العربية، أن علاقات العراق مع دول الجوار وباقي دول العالم خاصة الإسلامية والشرق الأوسط جيدة، لافتا إلى أن العمل جار على توطيدها، ومعرباً عن أمله في الوصول إلى نتائج إيجابية.

وأضاف أن الوضع في العراق أحسن بكثير الآن، وأن المدن والمحافظات تشهد استقراراً أمنياً، وفي الوقت نفسه هناك حملات لتجفيف منابع الإرهاب.

وبين رئيس الجمهورية أنه بدون الأمن والاستقرار لا يمكن تنفيذ أي برنامج حكومي، مشيرا في هذا الصدد إلى تركيز اجتماع الرئاسات الذي عقد أمس الأول على أهمية مواصلة ترسيخ الأمن والاستقرار.

وشهد اللقاء أيضاً شرحاً عن الدواعي الدستورية لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، والتأكيد على أن المذاهب والديانات على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.

وأشار إلى أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة، والعمل جارٍ لإصدار قانون النفط والغاز، لافتا إلى أهمية تشجيع الدول الشقيقة والصديقة على الاستثمار في العراق.

وبشأن حرق المصحف الشريف، قال رئيس الجمهورية: إن العراق استنكر الاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم وطلب من السلطات السويدية عدم تكرار تلك الأفعال المشينة.

ولدى استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت تحدث رئيس الجمهورية في مجمل الأوضاع السياسية في العراق ودور الأمم المتحدة والجهود المبذولة في ملف النازحين والمهجرين، فضلاً عن التغيرات المناخية.

كما ناقش الجانبان عمل الأمم المتحدة والمنظمات المرتبطة بها في دعم العراق وتنشيط دورها خاصة في المشاريع التي تبنتها الأمم المتحدة والملفات الإنسانية المتمثلة بحسم ملف النازحين وتيسير عودتهم إلى مناطق سكناهم.

بدورها أبدت بلاسخارت حرص ممثلية الأمين العام للأمم المتحدة على بذل كل ما يمكن ويساعد العراقيين في مختلف المجالات.

في غضون ذلك، استقبل رشيد، وفد المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني برئاسة أمينه العام علي موسى الموسوي.

وعد رئيس الجمهورية التعايش السلمي بأنه ركيزة أساسية لبناء الأوطان، لافتا إلى أهمية بناء ثقافة التعايش من خلال تضمينها في المناهج الدراسية بدءاً من المرحلة الابتدائية لخلق جيل يؤمن بالعيش المشترك.