الداخلية تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لعيد الشرطة

الثانية والثالثة 2024/01/09
...

 بغداد: جنان الأسدي 

تحيي وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الشرطة العراقية، وسط فعاليات واستعراضات عالية المستوى، معلنة جاهزيتها لتسلم الملف الأمني في جميع المحافظات.

وبهذه المناسبة أصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، توجيهات عدة بضمنها تكريم أسر الشهداء والجرحى الأبطال والمتقاعدين، وكذلك وضع معالم الزينة على المؤسسات التابعة للوزارة وعلى العجلات.

كما وجه الشمري، بإلغاء جميع العقوبات الانضباطية لمنتسبي الوزارة كافة بمناسبة عيد التأسيس.

بالمقابل، قال عميد كلية الشرطة اللواء الدكتور عدي سمير حليم، لـ" الصباح": إنَّ الشرطة كان لها دور مهم في تحقيق الأمن والأمان في المجتمع، منوهاً بأن كلية الشرطة تعد قاعدة أساسية مهمة في البلاد لاسيما أنها تنتهج نهجاً علمياً واكاديمياً وتدريبياً خاصاً من خلال المفردات التعليمية والفعاليات الميدانية التي من شأنها رفع القابليات الذهنية وتطوير العمل الميداني 

المحترف.

 وأضاف حليم، أنَّ الكلية استحدثت قسم التحقيق الجنائي وشعبة المختبر الجنائي وشعبة مسرح الجريمة فضلاً عن قسم لحماية الشخصيات إلى جانب إضافة اختيار كفاءات مهنية وعلمية لالقاء محاضرات في جانب مكافحة المخدرات والمرور والدفاع المدني وكذلك المراقبة السرية ضمن أعمال مكافحة الإجرام إضافة إلى التحقيق وعمل الجنسية العامة.

وبين حليم، أنَّ الكلية لديها تنسيق عالي المستوى مع العديد من الاكاديميات وكليات الشرطة في عدد من الدول، منها تركيا وقطر والإمارات وحالياً يوجد طلاب من دورات كلية الشرطة يدرسون في كليات الشرطة في تلك

 الدول.

وتابع عميد كلية الشرطة، أنَّ الكلية تبنت قاعدة توسعة أعداد المقبولين في الكلية والمعهد العالي للتطوير الأمني والإداري وكلية الشرطة الثانية وأن عدد الخريجين في أيلول الماضي بلغ 4 آلاف طالب وباشروا برتبة ملازم في دوائر الوزارة المختلفة.

وتضم وزارة الداخلية حالياً العديد من الوكالات الأمنية والأجهزة الشرطية، ومن أبرزها قوات الشرطة المحلية التي تتبع كل محافظة وتتكون من أبناء تلك المحافظة، إضافة إلى قوات الشرطة الاتحادية وإدارة قوات الحدود وشرطة حماية المنشآت ومغاوير الشرطة الخاصة وشرطة حماية الآثار والتراث ومديرية مكافحة الإرهاب وأخرى تعنى بمكافحة المخدرات والنجدة والرد السريع والدفاع المدني.