رقم استثنائي لـ «السفاح» وإحصائية متواضعة لأسود الرافدين

الرياضة 2024/01/14
...

 الدوحة: بلال زكي

بعيدا عن إثارة مباريات النسخة الحالية للبطولة الآسيوية المتواصلة في دولة قطر وما شهدته من مستويات فنية ستتصاعد تدريجيا بكل تأكيد في قادم الأيام، تواصل “الصباح” رحلة الغوص في أعماق تاريخ وحاضر البطولة القارية الأبرز عبر رصد ونقل إحصاءات وأرقام ومعلومات مهمة لتكون زادا إضافيا لعشاق كرة القدم.


 إنجاز غير مسبوق
ينفرد نجم منتخبنا الوطني السابق يونس محمود برقم استثنائي فريد لم يسبقه أي لاعب آسيوي بتحقيقه، إذ نجح “السفاح”، بإحراز الأهداف في جميع البطولات الأربع التي شارك فيها.
وكانت بداية المهاجم الدولي السابق في نهائيات العام 2004 التي أقيمت في الصين، عندما نجح بتسجيل هدف في المواجهة أمام السعودية ضمن مرحلة المجموعات، أما نسخة العام 2007 فتعد الأبرز لمحمود ومنتخبنا على حد سواء، لاسيما أننا عرفنا طريق اللقب في تلك النسخة للمرة الأولى والوحيدة في تاريخ كرتنا، بينما كان القائد آنذاك هدافا للبطولة بأربع كرات أسكنها شباك تايلاند وفيتنام “هدفين”، والسعودية في اللقاء النهائي الشهير، واستمر مسلسل تسجيل يونس محمود في نهائيات العام 2011 عندما أحرز هدفا أمام إيران لحساب مرحلة المجموعات، وبرغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها نجمنا السابق قبيل نهائيات العام 2015 في أستراليا، إلا أن تلك المشاركة كانت ناجحة إلى حد بعيد بقيادته أسود الرافدين لبلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة، فضلا عن إحرازه هدفين، أحدهما في شباك فلسطين ضمن مرحلة المجموعات، والآخر في ملحمة ربع النهائي أمام إيران.

إحصائية متواضعة
نظرا لمشاركة الكرة العراقية المستمرة في نهائيات القارة الصفراء، وبلوغ الدور ربع النهائي في أكثر من مناسبة، وكذلك الدور نصف النهائي، فضلا عن التتويج باللقب في العام 2007، إلا أن هناك إحصائية لفتت نظري يمكن وصفها بالسلبية، إذ خاض منتخبنا 39 مباراة في البطولة القارية، خسر في 16 منها وفاز في 15 فقط، وتعادل في ثماني مباريات.
وعلى الصعيد التهديفي كذلك لا يبدو أن وضع منتخبنا أفضل، في ظل تسجيله 44 هدفا فقط، بينما استقبلت شباكنا أكثر من هذا الرقم بهدف.
ما ذكر أعلاه إحصائيات وأرقام تاريخية غير قابلة للتغيير، مع ذلك كلنا أمل بأن تكون النسخة الحالية قابلة للتغيير إيجابا ومليئة بأرقام وإنجازات تبقى عالقة طويلا في الأذهان.

7  أبطال وغائب وحيد
تشهد البطولة بنسختها الـ18 مشاركة سبعة أبطال سبق لهم أن توجوا باللقب وغياب بطل وحيد.
ويقف اليابان في طليعة المنتخبات الآسيوية الفائزة بالكأس وفي جعبته أربعة ألقاب توج بها أعوام (1992، 2000، 2004، 2011)، ويتقاسم منتخبا السعودية وإيران المركز الثاني برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهما.
ويمتلك المنتخب الكوري الجنوبي بطولتين توج بهما في النسختين الأوليين تواليا عامي (1956، 1960).
ويقف منتخبنا الوطني إلى جانب أستراليا وقطر بحصيلة بطولة واحدة في رصيد كل منها.
وتفتقد النسخة الحالية للمسابقة بطل النهائيات الآسيوية في العام 1980 المنتخب الكويتي.