مانشستر: أ ف ب
يطمح مانشستر يونايتد اليوم الأحد إلى تفادي خسارة جديدة عندما يستضيف توتنهام في مواجهة صعبة، بينما سيحاول استون فيلا الاستفادة من غياب ليفربول ومشاركته الصدارة، في حال تخطّي ايفرتون وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لممتاز لكرة القدم. وتبدو آمال مانشستر يونايتد بالحصول على أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل ضعيفة بعد سلسلةٍ من النتائج السلبيّة، وخسارةٌ جديدة أمام ضيفه توتنهام قد تكون قاضية بالنسبة إلى مدربه الهولندي إريك تن هاغ.
وفي حال السقوط مجدداً، سيُراكم يونايتد 10 خسارات في 21 مباراة ضمن الدوري، وهو الذي يبتعد أساساً بفارق كبير عن المركز الرابع.
لكنّ المواجهة في هذا التوقيت تحديداً تبدو أسهل على “الشياطين الحمر”، بسبب غياب قائد وهداف ونجم توتنهام الدولي الكوري الجنوبي هيونغ- مين سون لمشاركته في كأس آسيا، بالإضافة إلى لاعبَين أساسيين آخرين، هما السنغالي باب ماتار سار والمالي إيف بيسوما، في حين لا يغيب عن صفوف المضيف سوى المغربي سفيان أمرابط، بينما يبقى الحارس الكاميروني أندريه أونانا لهذه المواجهة تحديداً قبل السفر إلى ساحل العاج، مستضيفة البطولة الإفريقية.
ولن يتحمّل تن هاغ المزيد من الانتقادات في حال استمرار النتائج السلبيّة، لاسيما عقب انتقال المهاجم جايدون سانشو إلى بوروسيا دورتموند الألماني على سبيل الإعارة حتّى نهاية الموسم، في الوقت الذي عد فيه قسمٌ من المشجّعين أن المدرب لم يتمكّن من الاستفادة من خدمات أحد نجوم أوروبا الصاعدين.
وفي لقاء آخر يعلم أستون فيلا الثاني أن أي تعثّر جديدٍ سيخدم المنافسين، ولو أن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري لم يكن مرشّحاً للفوز باللقب بداية الموسم.
لكنّ بقدر تعطّش فيلا إلى تحقيق الفوز، فإن إيفرتون يريد النقاط الثلاث أكثر منه، لاسيما أنه سيتراجع إلى المراكز المهددة بالهبوط في حال خسارته، بعد حسم 10 نقاط من رصيده لخرقه القواعد المالية للدوري الممتاز.
ويستفيد إيفرتون من خدمات مهاجمه دومينيك كالفرت- ليوين بعد إلغاء عقوبة إيقافه لثلاث مباريات بسبب طرده أمام كريستال بالاس في مسابقة الكأس.
