عمان: يعرب السالم
العراقي أينما ذهب في ترحاله فإنّه يصنع جوّه الثقافي الحميمي.
هو لا يستطيع الاغتراب عن كينونته الاجتماعية البسيطة، والمثقف العراقي في عمان صنع جوّه الثقافي من خلال المنتديات والجاليريات والصالونات والبيوت الثقافيّةَ والملتقيات والمراكز الثقافيّة والفنيّة.
مثل ملتقى الصابونجي الثقافي، ودارة (س ع)، وبيت الثقافة والفنون، وصالون الثلاثاء، والملتقى الثقافي العراقي، ومركز رجال الأعمال العراقي في الأردن.
كلها أسهمت بالتعريف بالمنجز الفني والتراثي والثقافي العراقي أمام بقية الجاليات، وعكس صورة مشرقة عن حضارة العراق وتاريخها، وهذا المنجز أسهم فيه مثقفون وفنانون عراقيون من كلا الجنسين، وقدم رسالة حضاريَّة عميقة المعنى عن تاريخ العراق.