الموصل: شروق ماهر
عزا رئيس فرع نقابة الفنانين في نينوى تحسين حدّاد، تراجع الفن في الموصل، إلى الظروف العامة، وقال: ننتظر اكتمال عمليات الإعمار، التي ستشمل البنية التحتيَّة الفنيَّة التي تعرّضت للتدمير، مؤكداً: دمّرت عصابات "داعش" الإرهابيَّة مسارح وقاعات أيسر الموصل والأيمن وقضت على الجانب الثقافي في المدينة، مخرجة خمسة مسارح عن الخدمة بعد تفجيرها بالكامل.
وأوضح رئيس فرع جمعية التشكيليين في نينوى د. خليف محمود الجبوري: عدم الاستقرار السياسي والأمني
الذي تخطته نينوى، أيقظ ذائقة جماليَّة نشطة لدى الجمهور
الموصلي، نتواصل معه كفنانين نلبّي شغف مجتمعنا بالحب والتفاؤل والأمل.
وأشار التدريسي في كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل سمير رياض ممدوح، إلى أن: ورشاً أكاديميَّة تنظمها الجامعة لتعزيز وتطوير العمل المسرحي في نينوى والذي ما زال خجولاً، ولفت المخرج السينمائي هيثم صالح: للعمل الفني دور مهم في معالجة قضايا ومشكلات المجتمع، مفيداً: نسلّط ضوءاً على مفاهيم خاطئة نصححها بأعمال فنيَّة متوهجة للإرشاد.
ونوَّه الفنان ياسر القحطاني: أعداد كبيرة من فنانين مسرحيين شباب ما زالوا ينتظرون إعمار المسارح وقاعات التمثيل لأخذ مواقعهم في قيادة الثقافة الموصليَّة والإسهام بثقافة العراق كله.