علي فرحان
القصيدة غيمٌ سيأتي
ولا بدَّ من دمعةٍ في الجرار
والبلاد نداءٌ،
فَنون الجنون يدلُّ عليها،
وقد تبزغ الآن من حلم يائس؟
أو سوف تفركُ طلسمَ أحزاننا ، شغفاً .....
ثم تصمت حزناً
* * *
خلف الفلول الحزينةِ،
نلهث
نهذي ..............
منازل من عتمة نغرف الآن .
تجهشُ مسجونة ذكريات
فنمضي مريرين
من دون تلويحة ،
مرّي على شاينا خيط خمر ......
- شاينا بارد
- كوب الكآبة ملآن
ونادلة العمر سكرانة .
- مرّي على ليلنا يا بلاد
بما تستطيعين من هيل
ياويل ......... شاي العراق بلا أخوة
ومن دون تبغ .
* * *
المغنوّن
يستدرجون الحنينَ
ويذوون في الحرف ...
نونُك فأل عميم
وليس يدانيه كاف التشببِّ
فلابد من ندم
لنمرض وجداً
ونحوكِ،،،
سوف تسيرالقصيدة
من
غيمة
، لمزارع سحر
لا بدَّ
من شاعر
سيراوغ أوجاعه
يزرع النهرغرقى .....
* * *
فظهرُ الحصان قوّيٌ
ويعرف عنوان،
ليلكِ.