بغداد: عمر عبد اللطيف

تسعى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتحديث الأجهزة الانتخابية اعتباراً من التسجيل إلى التصويت، مبينة أن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت العام الماضي كانت الأفضل من بين كل الانتخابات التي جرت في السنوات السابقة.

وقال مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات في المفوضية، وليد خالد عباس، في حديث لـ”الصباح”: إن “هناك مسعى إلى مفاتحة الجهات القانونية والتنفيذية المعنية بتطوير الأجهزة الانتخابية بكل تفاصيلها ابتداء من التسجيل إلى التصويت، لمواكبة التطور التقني والقفزات الحاصلة في العالم، بغية ضمان عملية انتخابية أكثر شفافية ودقة في عملية التصويت».
وأضاف أن “وجود هذه الأجهزة الحديثة سيضمن مخرجات رصينة ومقنعة للعملية الانتخابية للناخب والجهات الساندة والمشاركة”، مشيراً إلى “أهمية تحديث تلك الأجهزة كونها تحتاج إلى ذلك أسوة بالأجهزة الإلكترونية كالهواتف والحاسبات التي تحتاج بين الحين والآخر إلى تحديث برامجها لتستمر من دون توقف على مرحلة معينة».
وأضاف عباس أن “هناك جهات ساندة من المفوضية والحكومة والبرلمان والشركة الأجنبية التي تعاقدت معها المفوضية لتوريد الأجهزة، والتي أسهمت بتوصيات معينة بالذهاب إلى تطوير الأجهزة وتحديثها بما يواكب التطور التكنولوجي
في العالم».
وبشأن تقييم انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في كانون الأول من العام الماضي، كشف عباس، عن أن “شهادات المنظمات الدولية والمحلية والاتحادات والنقابات والإعلام، التي كانت تراقب العملية، اعتبرت أنها الأفضل من جميع النواحي قياساً إلى سابقاتها، معرباً عن طموحه للوصول إلى الأكثر تميزاً خلال
الانتخابات المقبلة.

تحرير: وائل الملوك