بغداد: محمد إسماعيل
أشار عضو مجلس أمناء بيت الحكمة د. عبد الباقي الخزرجي، الى أن: المؤسسات الثقافيَّة.. الأكاديميَّة والمهنيَّة.. لها أهمية وجوديَّة في المجتمع، الكليات حلقات في سلاسل تتقدمها.. التعليم الابتدائي والإعدادي؛ لخلق إنسان متعلّم، وإعداده للأدب والفن والقيادة وسواها، تتكامل معها النقابات ومنظمات المجتمع المدني، وكلاهما تسفرات عن عتبة لخلق إنسان حضاري يواكب العالم في صراع الثقافات، التي حلت بديلاً عن الحروب العسكرية التقليدية، قائلاً: بيت الحكمة مؤسسة مهمة ثقافياً، تضم أقساماً متنوعة.. الدراسات اللغويّة والترجميّة والإسلاميّة والقانونيّة والسياسيّة والاجتماعيّة والتاريخيّة وتمكين المرأة، تعمل وفق خطط علميّة.. سنويّة
وفق حاجة الدولة العراقيّة.. مجتمعاً وسلطةً.. حيث ننظم مؤتمرات، نرفع توصياتها إلى الجهات العليا لاِتخاذ ما يلزم.
وأضاف: عمل بيت الحكمة على نشر الثقافة.. محليّاً وإقليميّاً وعربيّاً وعالميّاً، فَلَقِيَ استجابة على الأصعدة كافة، واقتدت به دول عربيّة وأجنبيّة، لافتاً: الثقافة لا تتمفصل بين شعبي ونخبوي؛ لأنها حركة الوعي في المجتمع سلوكياً.. ثمة هامش جمالي سياحي إلى جانب المعرفي.