بغداد: محمد إسماعيل
استحدثت وزارة النفط، فكرة التزود بالبنزين عن طريق بطاقة دفع ألكتروني POS لتخفيف إجراءات التزود بالوقود من محطات التعبئة، وللوقوف على آليَّة العمل بالبطاقة واستجابة البنزينخانات وتفاعل المواطن معها والفوائد المرجوة والنتائج المستحصلة، قال الناطق عن شركة توزيع المنتجات النفطيَّة. سومو، عاصم جهاد: الفكرة جاءت ضمن التوجه الحكومي، للتحول بالتعاملات الماليَّة.. الدفع ألكترونياً، بدل التعامل الورقي، ومن ثمّ هذه ظاهرة حضاريّة سبقتنا إليها دول أخرى، مؤكداً: تهدف الى الحفاظ على المال العام، في التعاطي السليم للعملة، والتقليل من الهدر والخسار، واختصار الوقت، وتقويض الفساد.. إن وجد.
وأضاف عاصم: هناك قرار من مجلس الوزراء برقم 23044 لسنة 2023 ينص على إلزام الدوائر الحكومية وغير الحكومية والنقابات والجمعيات والمراكز المعنية بالتعامل المالي، فتح حسابات مصرفيَّة وفتح أجهزة نقاط البيع الخاصة بالدفع الألكتروني الدفع بواسطة البطاقات المصرفية الـ POS لاستحصال الأموال وتمكين الراغبين.. من المراجعين.. بالدفع بالبطاقات، وهي أناقة عملية تشيع روح الود والتلاحق الأدائي في الحياة اليوميَّة، حيث ينفق المستهلك ما بذمته للمحطة نظير الوقود الذي تزوّد به، من دون خشخشة أوراق العملة، إنما برهافة (جرة) بسيطة، تسحب خلالها حافة بطاقة لامعة الوجهين، في جهاز يستقطع المبلغ برشاقة رياضية.. مثل راقصة مانيكان على مسرح عرض الأزياء، متسائلاً بهدوء: كم هي جميلة الإجراءات الحضارية التي لا تضيع وقت المواطن وعامل المحطة والصراف و... بوزرجي، لافتاً: هذا الإجراء سيتحول.. بالتقادم.. الى تقليد عملي، يسري اجتماعياً.. كنسغ الحياة في عروق الشجر.