البصرة : علي حنون
يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم مُواجهة منتخب الفلبين، الذي من المؤمل أن يصل إلى البصرة اليوم «الأربعاء»، ضمن مباريات التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بطموحات ملؤها الإصرار، ومُؤطرة بروحية العزيمة على تحقيق النتيجة الإيجابية في مواجهة (جذع النخلة)، غدا الخميس.
أجواء إيجابية
وتابعنا الوحدات التدريبية لأسود الرافدين تحضيرا للمقابلة، التي شارك فيها 27 لاعبا، وبدت خلالها الرغبة في كسب نتيجة هذه المحطة حاضرة ليس فقط عبر التصريحات الصحفية، وإنما من خلال الروح المعنوية العالية، التي رافقت أداء الجميع في التدريبات..وكعادتها في تسجيل المعنويات الإيجابية لأسرة منتخبنا الوطني في هكذا استحقاقات، كان لـ(الصباح) هذه الوقفة مع بعض أعضائها، وكانت الاستهلالة مع المنسق الإعلامي للمنتخب محمد عماد، الذي قال: “تأتي الوحدات التدريبية في البصرة الفيحاء تأهبا لمواجهة يوم غد الخميس بعد غياب دام لفترة من الزمن، الأجواء هنا جميلة ولاسيما في الأماسي الرمضانية المباركة، التي نتمنى أن يستمر خيرها على الجميع ويزدان بتحقيق نتيجة إيجابية”، مضيفا أن “تشكيلتنا ومن خلفها الجهاز الفني، تعتريهم رغبة في إسعاد جماهيرنا عبر هذه المباراة، ولاسيما مع بلوغ جاهزية منتخبنا مرحلة متقدمة وبحضور جميع الوجوه من المحليين والمحترفين».
من جانبه، وجد اللاعب حسن عبد الكريم العودة من جديد لصفوف المنتخب فرصة مؤاتية لتقديم أفضل مستوى على الصعيد الشخصي، مبينا أن “الأمل في إصابة الظفر في مقابلة الفلبين أمر قائم، وهي - أي المباراة - مناسبة لإسعاد جماهيرنا في رمضان المبارك”، مشيرا إلى أن “هذه المباراة تعني لي الكثير، وسوف أكون عند حسن ظن الكادر التدريبي والجمهور الذي سيحضرها ومن يتابع أحداثها».
ومن جهته، عبّر اللاعب مهند علي عن تمنياته أن تُختتم أحداث مباراة (جذع النخلة) بعنوان انتصار عراقي كبير، مُؤكدا أن “الأجواء المثالية تُحفزنا لتقديم المستوى الجيد، وبالتالي جلب التوفيق لساحتنا، لا سيما أننا نلعب في أرضنا وبين جمهورنا الوفي”، لافتا إلى أن “تحقيق نتيجة إيجابية في ظل هذه الأجواء الإيجابية ليس بالأمر العسير، وهنا نعد الجمهور العراقي بتقديم كل ما بوسعنا في مباراتينا أمام الفلبين، بدءا من استحقاق الغد، وعلينا التركيز بصورة أفضل في هذه التصفيات المهمة».
وعضد اللاعب علي جاسم ما ذهب إليه زملاؤه بصدد إيجابية الأجواء، منوها بأن الأداء في “مباراة يحتضنها ملعبك وتجد فيها مُؤازرة كبيرة من جمهورك موضوع يُحفزك على تقديم ما بوسعك من جهد لتحقيق التفوق”، وتابع :”غايتنا الظفر بنتيجة لقاءي الذهاب والإياب أمام الفلبين، لإثبات الجدارة أولا وإسعاد الجمهور العراقي ثانيا، لاسيما أن مباراة الغد تقام في ملعبنا وبين جمهورنا وبأجواء مثالية».
تشكيلة الأسود
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مواجهتي الفلبين ضمن التصفيات المزدوجة ذهابا في البصرة يوم غد “الخميس”، وإيابا في مانيلا يوم 26 الحالي، بتشكيلة قوامها جلال حسن، أحمد باسل، محمد صالح، إبراهيم بايش, صفاء هادي، حسن عبد الكريم، زيد تحسين، منتظر ماجد، أيمن حسين، ميرخاس دوسكي، أحمد ياسين، مهند علي، ريبين سولاقا، علي جاسم، أسامة رشيد، مصطفى سعدون، يوسف الأمين، لؤي العاني، عبد الرزاق قاسم، سعد ناطق، مناف يونس، أمير العماري، ضرغام إسماعيل، بشار رسن، فرانس ضياء، حسين علي، زيدان
إقبال.