كربلاء: حامد الكرعاوي
رأى المدير الفني لكرة الميناء، أن مزايا التفوق البدني والمهاري والخططي تصب في مصلحة منتخبنا الوطني على حساب نظيره الفلبيني، خلال المواجهة المرتقبة التي تحتضنها البصرة غدا الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مطالبا في الوقت نفسه المدرب كاساس بمعالجة الهفوات الدفاعية التي ظهرت في مباريات أسود الرافدين في البطولة القارية الأخيرة، برغم التحسن الملحوظ في الشق الهجومي.
وقال المدرب حسن أحمد في تصريح خص به “الصباح الرياضي”: إن “منتخبنا سيدخل اللقاء رافعا شعار الفوز، في مواجهتي الذهاب والإياب على التوالي، سعيا منه لمواصلة صدارة المجموعة والاقتراب أكثر من حسم التأهل مبكرا للمرحلة الثانية، وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة تشكل حافزا كبيرا للاعبين».
وأضاف أن “ مزايا التفوق تصب في مصلحة أسودنا على حساب الفريق المنافس، في الجوانب البدنية والمهارية والخططية، لاسيما أن الجهاز الفني يعيش حالة من الاستقرار ومدعوم من قبل الجميع، وهذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على تطور المستوى الفني وتحسن النتائج والتنوع بالأداء “.
وطالب أحمد “ المدرب كاساس بمعالجة الأخطاء الدفاعية على مستوى التكتيك الجماعي (التوظيف والواجبات المشتركة)، وليس على المستوى الفردي، لاسيما التي ظهرت في بطولة آسيا، وشكلت نقطة ضعف واضحة في الفريق، إلى جانب الابتعاد قدر المستطاع عن عملية تدوير بعض المراكز، لأن هذه منهجية ستؤثر في جودة التطبيق وهضم الواجبات «.
ولفت إلى أن “ الاستقرار في التشكيلة أمر ضروري لتطبيق فلسفة المدرب، إلى جانب إبقاء المنافسة بين اللاعبين في جميع المباريات ومراكز اللعب، وفق مبدأ البقاء للأفضل بحسب قناعة ورؤى الطاقم الفني في عملية الاختيار «.
ووجد أن “ كاساس أصبح على دراية تامة بمكامن الخلل، وسيعمل خلال التدريبات على وضع التكتيك والأسلوب المناسبين والأدوار التي يقوم بها اللاعبون، مع أفضلية واضحة في الشق الهجومي ومنطقة الوسط، بفضل تواجد نخبة كبيرة من اللاعبين الذين يجيدون اللعب في أكثر من مركز». وختم حديثه قائلا: “ مهما تعددت الآراء وتباينت الرؤى بشأن المنتخب وعملية استدعاء لاعبيه، يبقى المدرب كاساس هو المسؤول عن جميع خياراته الخاصة بالقائمة الأولية والتشكيلة الأساسية في كل مباراة، لأنه يمتلك تصورا كافيا عن مستوياتهم من خلال متابعته لمباريات دوري نجوم العراق والمحترفين في الخارج “، متمنيا “الفوز لأسود الرافدين، وأن تكون هذه المباراة انطلاقة جيدة لتأكيد علو كعب منتخبنا وأنه أبرز المرشحين لخطف إحدى بطاقات التأهل، وتكرار إنجاز عام 1986 في المكسيك”.