إشادة فنية بمشاركة ليوث الرافدين في غرب آسيا

الرياضة 2024/04/03
...

  متابعة: محمد عجيل

نالت مشاركة منتخبنا الشبابي في بطولة غرب آسيا بكرة القدم، التي جرت في ملاعب السعودية، إشادات فنية وجماهيرية واسعة بعيدا عن النتائج التي شهدتها المباريات.
وقال مدرب المنتخب المدرسي سعد حافظ: إن قرار مشاركة ليوث الرافدين في البطولة رغم الفارق السني كان صائبا وصحيحا، لأنه حمل فرصة مهمة للإعداد لنهائيات آسيا المقبلة، كما أن فرصة التباري مع منتخبات تتفوق عليك سنا وتجربة تحفز اللاعبين على تقديم الأفضل، إضافة إلى أنه سياق عام باتت تعتمده العديد من دول العالم.
وأكد أن غياب المدرب عماد محمد عن إدارة المنتخب الشبابي، ترك فراغا واضحا، رغم أن مساعده حسان تركي كان متواجدا في فكره التدريبي، منوها بأنه يعتقد بأن عماد محمد قد تابع المباريات عن كثب ووضع في أجندته الفوائد المبتغاة من المشاركة .
بدوره بارك الزميل الصحفي محمد هادي مشاركة منتخب الشباب في البطولة، وقال إن المنتخب الشبابي كان بحاجة ماسة إلى الاحتكاك مع منتخبات مهمة، مثل الإمارات والأردن وأستراليا، مما يزيد من فرص الإعداد الصحيح للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر منتخب الشباب، إضافة إلى رفع الجانب المهاري للاعبين الذين يعول عليهم كثيرا بأن يكونوا عماد المنتخب الوطني في السنوات المقبلة.
وتابع: أن نتائج المباريات كانت طبيعية، وهي لا تصب في رؤية الحصول على إنجاز، بقدر أهميتها للإعداد الصحيح، وهو ما يصبو إليه الجميع .
وأعرب المدرب حازم صالح عن أمله أن يكون الملاك التدريبي قد استفاد من هذه الفرصة الثمينة التي وفرتها له البطولة، من أجل معالجة الأخطاء والبناء البدني الصحيح. ولفت إلى أن الهدف الأساسي من المشاركة ليس التنافس على حصد لقب البطولة، بل الحصول على لاعبين يمكنهم تحمل المسؤولية في السنوات المقبلة.
وفي ختام حديثه، رأى صالح أن هذه البطولة وفرت مجالا واسعا من أجل خلق انسجام داخل الملعب، وهو ما ينقص أغلب المنتخبات الوطنية .
كما أشاد المدرب فؤاد جواد بالمشاركة ونتائجها، مبينا أن اتحاد الكرة فكر بصورة دقيقة حينما قرر زج المنتخب الشبابي في البطولة، وتذكرني هذه الخطوة بالمنتخبات المتعددة التي كانت تشكل في العقد الثمانيني ويزج بها في البطولات، مما ولد لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين في مختلف ا
لمراكز .