بغداد: محمد إسماعيل
بصوت مشروخ غنى كوكب حمزة، فأجاد التلحين، لتنهمر من عوده: يا طيور الطايرة ومحطات وبنادم والكنطرة بعيدة و... يا نجمة، وعشرات الأغاني التي... رحل وما زال المطربون يؤدونها والمستمعون يتذوقونها، منذ مطلع السبعينيات الى ما لا نهاية.. وقال نقيب الفنانين.. مدير عام السينما والمسرح: أدى مهمته الفنية حاملاً رسالة الوعي الجمالي بجدارة، من خلال الغناء الأصيل الذي جدد في الأنغام وفق منهج علمي سليم لا انفلات في معاييره.
وأكد مدير عام دائرة الفنون الموسيقية علاء مجيد: أسهم الراحل الكبير كوكب حمزة في ترصين الأغنية العراقية برغم حياة المطاردة التي عاشها غريباً منذ بواكير بداياته.. مروراً بعز عطائه.. هارباً من ملاحقات جعلها تحديا، فتفوق على ظروف حياة المنفى من حوله.
وكتب القاص محمد خضير: كوكب حمزة فاض عطاءً.. إنه إسطورة لحنية لن تتكرر.. حنجرة تنوح في الليالي ساطعة النجوم.