الرئاسات تجدِّد دعم حكومة السوداني لإنجاح برنامجها

العراق 2024/04/07
...

 بغداد: حيدر الجابر

عقدت الرئاسات الثلاث جلسة على مائدة إفطار رمضاني ضمَّت عدداً من أعضاء تحالف الأساس المدعوم من رئيس البرلمان بالنيابة.
ودعا رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان إلى استمرار تقديم الدعم للحكومة في تنفيذ برنامجها الخدمي، وضرورة الحفاظ على الاستقرار في البلاد، والعمل من أجل خدمة الشعب وتحقيق تطلعاته وتوفير حياة كريمة له، والتعاون من أجل عراق آمن ومزدهر.
وعدَّ الكاتب والصحفي محمد الجاسم حكومة السوداني، الأولى من نوعها بعد عام 2003 التي اتصفت باندفاع متسارع لتقديم الخدمات، بحسب تعبيره.
وقال الجاسم، في حديث لـ»الصباح»: إنه «منذ عام 2003 والحكومات التي تعاقبت على إدارة شؤون البلاد لم تتمكن من تنفيذ برامج تلبي طموح المواطن لتغيير واقع حياته اليومية»، مضيفاً أنَّ «لذلك أسباباً كثيرة، ولأول مرة تضطلع حكومة بهذا الاندفاع الجاد والمتسارع لتقديم الخدمات الأكثر إلحاحاً».
ويرى الجاسم أنَّ «حكومة السوداني سارت بخطوط متوازية لإثبات جدارتها، مع التركيز على خدمة الشرائح المجتمعية المحتاجة لتحسين واقعها، بموازاة العمل على إنجاز المشاريع الستراتيجية بعيدة الأثر والفائدة، كمشروع طريق التنمية ومجسرات فك الاختناقات المرورية التي أثقلت كاهل المواطن طوال العقدين الماضيين».
وذكر الجاسم أنَّ «من دلائل النجاح وجديته أن يحظى السوداني بدعم وتأييد الرئاسات في البلاد، بغية تحقيق ما وعد به».
من جهته، يعتقد الكاتب والصحفي حامد الكعبي أنَّ تقديم حكومة السوداني للخدمات الضرورية، يدعو الرئاسات الثلاث إلى دعمها.
وأوضح الكعبي، في حديث لـ»الصباح»، أنَّ «الرئاسات الثلاث ومن ضمن استمرار دعم زخم الخدمات التي تقدمها السلطة التنفيذية دعت إلى الاستمرار بهذا النهج الحكومي»، مضيفاً أنَّ «من المهم الاستمرار بهذا الدعم من قبل الجميع، فالحكومة الحالية تسعى جادة وتسابق الزمن من أجل تقديم خدمات ضرورية وفك أزمات يعانيها الشارع».
وأضاف أنَّ «حرص الرئاسات الثلاث على نجاح مهمة الحكومة الحالية، يضعها أمام واجبها الرئيس بعدم الإصغاء إلى آراء بعض الذين لا يتفقون مع وجهة نظر السلطة التنفيذية في بعض المشاريع»، لافتاً إلى أنَّ «بعض القوى تضع عراقيل تصعّب عمل الحكومة أو تحاول إفشالها من خلال التأثير في الرأي العام بخلق أوهام لا توجد إلا في مخيلتها».
وأشار الكعبي إلى أنَّ «الرئاسات الثلاث تؤكد أنَّ الواجب الوطني يحتم ردع كل من يضع عصا في عجلة الحكومة، وأنَّ هذا الواجب لا يقتصر على أصحاب القرار بل يشمل جميع النخب والمتابعين للشأن العام والحريصين على نجاح التجربة التي سينعكس نجاحها على جميع المفاصل».
تحرير: علي عبد الخالق