كرويون يصفون الإعداد بالمثالي ويتوقعون خطف إحدى بطاقات التأهل

الرياضة 2024/04/16
...

  الحلة: محمد عجيل 

 

أول المتحدثين الى “ الصباح الرياضي “ كان مدرب منتخبنا الوطني الأسبق والمشرف على كرة النفط، باسم قاسم الذي يقول: إن” فرصة المنتخب الأولمبي مؤاتية للتأهل إلى أولمبياد باريس رغم أن المهمة ليست سهلة بسبب وجود عمالقة القارة في منافسة تهدف إلى إحراز اللقب الآسيوي “ مبيناً أن “ فترة إعداد المنتخب كانت جيدة ونجح اتحاد اللعبة في توفير الأجواء المناسبة«. 

ويجد أن “مدة التحضير الطويلة مكنت المدرب راضي شنيشل وجهازه المساعد من اختيار نوعية لافتة من اللاعبين”، موضحاً أن” ظروف المباريات في البطولة ستكون هي الفيصل في انجاز مهمة الوصول الى تجمع باريس الاولمبي “ مجدداً ثقته “ بلاعبي الاولمبي من أجل إثبات جدارتهم في تمثيل العراق خير تمثيل «.

بدوره، يعتقد المدرب الكروي حيدر محمود أن” فترة الإعداد الطويلة التي خضع لها اللاعبون خلال السنة الأخيرة قد أعطت الطاقم التدريبي الوقت الكافي للاختيار الصحيح “، مضيفاً أن “ الأولمبي سبق له خوض العديد من المباريات أمام منتخبات جنوب شرق آسيا التي تطور مستواها الفني الى جانب الاطلاع التباري مع منتخبات أوروبية «.

ويعرب عن “ تفاؤله في فوز منتخبنا الاولمبي في مباراة تايلاند الأولى بصفتها مفتاح الدخول بقوة إلى المنافسات الى جانب اجتياز منتخبي السعودية وطاجيكستان أبرز المنافسين في مجموعته القارية “، مؤكداً أن “ كتيبة راضي شنيشل ستكون رقماً صعباً في هذه النسخة والتي تفتح له الطريق نحو مشاركة سادسة للعراق على مستوى الدورات الأولمبية «.

الى ذلك، يتوقع المدرب عقيل هاتو “ تحقيق الفوز في مباراة تايلاند قياساً بإمكانيات وقدرات لاعبي منتخبنا الأولمبي المتواجد حالياً في الدوحة”، منوهاً بأن “ الملاك التدريبي نجح في اختيار اسماء تمتلك مواصفات فنية عالية وهذا ما لمسه الكثير من أهل الاختصاص الذين واكبوا عن قرب معسكر الإعداد الذي جرى على مرحلتين في مدينة البصرة وخاض فيها الفريق العديد من المباريات التجريبية الدولية «.

ويشير إلى أن “ كفة الأولمبي هي الأرجح في مواجهة تايلاند الأولى بسبب عنصر الثقة العالي الذي بدا واضحاً على لاعبيه يضاف الى ذلك النتائج الايجابية الأخيرة للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم «. 

ويختتم تصريحه قائلا: إن” سقف التوقعات بشأن تأهل الأولمبي الى الاولمبياد يبدو عالياً لعوامل عديدة منها جودة العناصر الحالية المتواجدة في الفريق والتي تعد صفوة الكرة العراقية سواء المغتربة او المحترفة في الداخل الى جانب روح التأقلم والتآلف الذهني والخططي في تطبيق الواجبات التكتيكية واللمحات الفنية التي قدمها الفريق في المباريات

 السابقة «.

هذا ويعد لقاء منتخبنا الاولمبي مع تايلند هو الأول من نوعه الذي يجمع البلدين على مستوى المنتخبات الأولمبية لكنه الخامس الذي يجمعهما على مستوى القارة، إذ التقى المنتخبان لأول مرة في بطولة أمم آسيا في العام 1972 وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.


وصف مدربون كرويون فترة إعداد منتخبنا الأولمبي بكرة القدم بالمثالية ما اسهمت في اختيار نوعية مميزة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تحقيق النتائج الايجابية، متوقعين في الوقت نفسه تأهل العراق الى أولمبياد باريس في الصيف المقبل للمرة السادسة في تاريخه، خلال مشاركته في بطولة آسيا دون سن 23 عاماً والتي تستضيفها ملاعب العاصمة القطرية الدوحة على الرغم من صعوبة المهمة في ظل تواجد عمالقة القارة.