خسارة مؤلمة لأولمبينا أمام تايلاند

الرياضة 2024/04/17
...

 بغداد: الصباح الرياضي

خسر منتخبنا الأولمبي بكرة القدم يوم أمس الثلاثاء، أمام نظيره التايلاندي بهدفين نظيفين، في أول مواجهاته لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، ضمن بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، التي احتضنها ملعب الجنوب المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة.
بدأ الشوط الأول متكافئاً بين الفريقين، إذ أظهرت كتيبة راضي شنيشل أفضلية واضحة في الدقائق السبع الأولى عبر الضغط المتقدم والحصول على الكرات المقطوعة في الثلث الأخير، والرهان على تحركات مصطفى سعدون وعلي الموسوي وسالم أحمد في الأمام، لكن مجريات اللقاء مالت كفتها لصالح الفريق المنافس في الفترة الثانية من هذا الشوط، وبدأ التايلانديون بتنظيم الهجمات والنقل السهل واستغلال المساحات خلف مدافعينا، ونجح اللاعب تشولثونغ في إحراز الهدف الأول عند الدقيقة 25 عندما استغل كرة قطرية لعبت من جهة اليمين إلى جهة اليسار.
بدوره، أجرى المدرب راضي شنيشل تبديلات سريعة لمعالجة مشكلات بناء اللعب في وسط الميدان، عندما زج باللاعبين منتظر محمد ( كنوش) عوضا عن زيد إسماعيل، وعلي جاسم محل منتظر عبد الأمير لتنشيط جهة اليسار، وقد شكلت تلك التغييرات الخططية خطورة واضحة على مرمى الحارس التايلاندي راكيارت، أبرزها محاولات مهاجم الجوية علي جاسم الذي نجح في التحول من طرفي الملعب باتجاه العمق عبر الحل الفردي والجري بالكرة، ثم خيار التسديد على الهدف، بينما هددت الكرات الجانبية والركنيات الهجومية لمنتخبنا مرمى المنافس بسبب الارتقاء العالي للمدافع زيد تحسين وزميله المهاجم سالم أحمد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأولمبي التايلاندي بهدف نظيف.
في الشوط الثاني، دخل منتخبنا الأولمبي بنزعة التعادل، وأجرى المدرب راضي شنيشل تبديلا هجوميا بالرهان على أمين الحموي بدلا من سالم علي، وقد سنحت لفريقنا العديد من الفرص الخطيرة لكنها لم تترجم إلى أهداف، أبرزها تسديدة نهاد محمد التي علت العارضة، بينما استمر علي جاسم مصدر الخطورة بفضل تحركاته المميزة خارج منطقة الجزاء، كما أضاع أمين الحموي فرصة محققة بعد أن تأخر كثيراً في الإنهاء، وذات الحال يقال عن كنوش الذي ارتقى لكرة عرضية لكن الحارس التايلاندي كان لها بالمرصاد.
وبخلاف سيناريو اللقاء، أضاف الأولمبي التايلاندي هدفه الثاني في الدقيقة 64 عن طريق اللاعب بويفيما من ركلة ركنية، عندما استغل خطأ دفاعيا مشتركا بين زيد تحسين وأمين الحموي، وبعدها بدقائق طرد نهاد محمد بعد حصوله على البطاقة الحمراء، وقد حاول المدرب شنيشل إعادة الأمور إلى نصابها بواسطة العديد من التغييرات، عندما استبدل بلند آزاد محل علي الموسوي وأحمد مكنزي بدلا من كرار سعد من دون أي فائدة، لينتهي اللقاء بفوز تايلاند بهدفين نظيفين.