جدل في نينوى بشأن تأخر إعمار فندق الموصل

الثانية والثالثة 2024/06/10
...

 الموصل: شروق ماهر

دعا ناشطون من محافظة نينوى، الجهات البرلمانية ووزارة الثقافة، إلى توضيح الأسباب التي عرقلت العمل في إعمار فندق الموصل.  
وقال الناشط لازم حميد لـ»الصباح»: هناك تلكؤ كبير في أعمال إعمار فندق الموصل، إذ كان من المقرر إنجاز العمل فيه العام المقبل، لكن لم تتم المباشرة به لغاية الآن.
أما الناشطة شيماء بشار، فأوضحت لـ»الصباح»، أن عدم الالتزام بإعمار فندق الموصل وبعض الفنادق المدمرة، يعد أحد أسباب عدم النهوض بالقطاع السياحي في محافظة نينوى. وأضافت أن الموصل بدأت تحيا مجددا وتعيد كل فنونها التشكيلية، إلى جانب عقد مؤتمرات ثقافية وعلمية وسياحية، لكن تأخر إعمار الفنادق يعكس صورة سلبية عن المحافظة.
بدوره، طالب النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري في بيان صحفي، بالكشف عن خفايا الفندق الذي يريد البعض سرقة الأموال المخصصة له، على حد قوله.
وبين أنه تم وضع الحجر الأساس لإعمار الفندق قبل عام من قبل شركة محلية، واستبشرنا خيرا عندما بدأت الشركة العمل لإعادة الفندق إلى سابق عهده، لكن سرعان ما بدأ التلكؤ بالتنفيذ.  
وبحسب الشمري، فإن هناك تلكؤا وتقصدا واضحا بترك فندق الموصل الدولي يندثر ويُهمل، لذلك لا بد من محاسبة الذين لا يؤدون أعمالهم بصورة صحيحة ووفق السياقات القانونية. من جانبه، دعا وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد الفكاك البدراني، النائب نايف الشمري إلى كشف أي معلومات يمتلكها عن شبهات فساد في فندق الموصل وتبيانها للجمهور، لكونها من صميم عمله الرقابي.