الثقافة: نلاحق آثارنا المسروقة في كل مكان

الثانية والثالثة 2024/06/26
...

 بغداد: رلى واثق

تواصل وزارة الثقافة والسياحة والآثار عملياتها في ملاحقة القطع الأثرية المسروقة من البلاد في أي مكان في العالم.
وقال وكيل الوزارة قاسم السوداني، في حديث لـ"الصباح": إن "العراق يمتلك موروثاً ثقافياً على جميع الصعد، وهي رسالة للعالم من أجل مساعدتنا في استعادة جميع المخطوطات والقطع الأثرية التي سُرقت وهُرّبت إلى خارج البلاد بشكل غير قانوني، لكون الموروث الثقافي العراقي هو ملك الإنسانية جمعاء ومن واجب جميع الدول صيانة هذا الموروث وإعادته إلى دولته الأم".
وأضاف السوداني أن الوزارة "تبذل جهودا حثيثة لاستعادة الآثار في جميع المجالات، من خلال العلاقات الخارجية أو المقاضاة القانونية، وتحفيز المواطنين على تسليم ما بحوزتهم منها، وهي جهود تكللت بإنجازات مهمة بعد استعادة آلاف القطع".
وبين السوداني، "ما زلنا نلاحق أي قطعة أثرية موجودة في أي مكان من العالم، بينها ما هو معروض في المزادات العلنية أو السرية، وتلك التي تم تهريبها بأكثر من طريقة، ومنها ما يحمل أرقاماً متحفية، هربت بعد عمليات السلب والنهب خلال عام 2003". وتابع وكيل الثقافة أن "بعض القطع التي نلاحقها استخرجت بالنبش العشوائي ولا تحمل أي أرقام"، منوهاً بأن "الخبراء الآثاريين وقسم الاسترداد الخاص يتعاونون مع الشرطة الدولية (الإنتربول)، ووزارة الخارجية والسفارات والأمن الوطني وجهاز المخابرات، لاستعادة أي قطعة في العالم".

تحرير: علي عبد الخالق