فرانكفورت: أ ف ب
خاض الحارس البرتغالي ديوغو كوشتا ما اعتبره «أفضل مباراة في حياتي»، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده إلى ربع نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024 لكرة القدم بفوزه على نظيره السلوفيني بركلات الترجيح 3 - 0 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي الإثنين في فرانكفورت. وكان حارس بورتو بطل المباراة من دون منازع بعدما صد الركلات الترجيحية الثلاث التي نفذتها سلوفينيا عبر البديل يوسيب إيليتشيتش ويوري بالكوفيتس والبديل الآخر بنيامين فربيتش، بينما سجّل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديش وبرناردو سيلفا لأبطال نسخة 2016.
ولم يكن تألق ابن الـ26 عاماً محصوراً بركلات الترجيح، إذ تدخل ببراعة في الشوط الإضافي الثاني للوقوف في وجه انفراد بنجامين شيشكو بعد خطأ دفاعي.
وعلق كوشتا على ما قدمه في فرانكفورت بالقول :”أعتقد أنها على الأرجح أفضل مباراة في حياتي، ربما كانت المباراة التي كنت فيها أكثر فائدة. وثقت بحدسي. بالطبع قمنا بتحليل المسددين (في ركلات الترجيح)، لكن اللاعبين يغيرون رأيهم ويغيرون الطريقة التي يسددون بها» . وتابع “كان عليّ أن أتبع حدسي، هذا ما شعرت به. أنا سعيد جداً لتمكني من مساعدة الفريق». وقال كوشتا : إنه حاول توقع ما سيفعله شيشكو في التصدي الحاسم الذي قام به الحارس البرتغالي في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني من لقاء كان بإمكان البرتغال أن تحسمه قبل الوصول إلى ركلات الترجيح لكن رونالدو أهدر ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول.
وتابع كوشتا بشأن تصديه لانفراد شيشكو “قلت لنفسي “يجب أن أصدها، سأبذل قصارى جهدي”. حاولت قراءة لغة جسده ولحسن الحظ تمكنت من مساعدة الفريق، وهذا كان الأمر الأهم» .
وتابع “نحن بحاجة إلى أن نؤمن بأنفسنا وهذا ما فعلناه. والآن، نحن جميعاً سعداء جداً وجميعنا أصدقاء» .