بغداد: الصباح

أفاد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، عضو المجلس الأعلى للشباب، قاسم الظالمي، أمس الأربعاء، بأن البرنامج الحكومي ركز على تمكين الشباب وتعزيز دورهم لبناء المؤسسات وزيادة الثروات الوطنية، بينما أشار إلى أهم المعايير لتفعيل دور الطاقات
الشبابية.
وقال الظالمي في كلمة له خلال مؤتمر منتدى بغداد للقادة الشباب: "نبارك لمنتدى بغداد للقادة الشباب على مبادرته القيمة للبحث عن الآليات والبرامج والأفكار التي ترقى بمستوى الشباب العراقي في المجال المعرفي والعلمي والتربوي والمهني، من خلال خلق بيئة تمكينية تؤهل الشباب الذين يشكلون نسبة 60 % من المجتمع، وتحفز طاقاتهم على العمل والابتكار".
‏وأضاف، أن "الاهتمام بالشباب ورعايتهم اجتماعيا وتربويا ومهنيا يمثلان مفتاحا لمعالجة مظاهر التخلف وتردي الأوضاع الاجتماعية وتراجع المستويات الإنتاجية التي خلفتها السياسات العشوائية والانفعالية، لعقود طويلة من الزمن الماضي الذي كانت الفئات الشبابية فيه مهمشة وغارقة في بحر من التناقضات والصراعات".
وتابع: "قد حان الوقت لأن نزيح عن الشباب غبار الضياع واللامبالاة، ونفتح أمامهم آفاقا جديدة في مجال العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الذي صار ظاهرة العصر الحالي وميزة تقدم الأمم والشعوب".
وأكد المستشار، أن "الحكومة اتبعت منهجا جديدا في برنامجها يستهدف تفعيل القطاع الخاص، لخلق المزيد من فرص العمل الأساسية في استمرار التطور والنهوض الاقتصادي وجذب الاستثمارات، فضلا عن العمل نحو تحقيق المساواة مع القطاع العام في الحقوق والضمان الاجتماعي".
‏وبين الظالمي، أن "المرحلة القادمة من مسيرة العمل الوطني تفرض علينا وضع الشباب العراقي في مقدمة أولويات الدولة".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مركز عشتار، محمد علوية، خلال كلمته في المؤتمر "أهمية تحديد الستراتيجيات لتوفير فرص العمل للشباب وتطوير مواهبهم وقدراتهم في بناء مشاريعهم الصغيرة والمساهمة في المشاريع المتوسطة والكبيرة"، مشيرا إلى "دور المجتمع المدني وأهميته في تطوير السياسات العامة للدولة".