النجف الأشرف: حسين الكعبي 

تسعى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية، وتشمل ثلاثة آلاف بناية، منها 125 في النجف الأشرف، مرجعة تأخره إلى عدم اكتمال عدد الأراضي المرفوعة من المحافظات. 

وأوضح ممثل مكتب رئيس الوزراء لمتابعة مشاريع محافظة النجف الأشرف، الدكتور دريد العميدي لـ"الصباح"، أن دائرة المشاريع في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تعمل حالياً على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية، المتضمن إحالة ثلاثة آلاف بناية منها في عموم البلاد، حصة النجف منها 125 بناية.

وأكد أن الأمانة لم تحسم حتى الآن موعد انطلاق المرحلة المشار إليها، بسبب عدم اكتمال عدد الأراضي المرفوعة إلى مجلس الوزراء من قبل المحافظات، وبينما نفى وجود مدارس طينية في النجف، أشار إلى وجود 30 أخرى كرفانية، التي تم رفع جداول خاصة بها ومن المحتمل تنفيذ مشروع لاستبدالها، كاشفا عن أن نسبا كبيرة من البنايات المدرسية البالغ عددها 40، تم إنجازها، مؤكدا دخول 20 منها إلى الخدمة خلال العام الدراسي

 المقبل. 

ونوه العميدي بأن النجف كانت أول محافظة سلمت الأراضي المخصصة لمشروع القرض الصيني، بيد أن رفع العوارض عن هذه الأراضي استغرق شهرين، إضافة إلى تأخير أربعة أشهر بسبب نقل دائرة المهندس المقيم من الأشغال إلى المباني، ما أخر المباشرة الفعلية للمشروع إلى شهر تموز 2022، مؤكدا أن إنجازه بالكامل سيكون في شهر تشرين الأول من العام الحالي.

يشار إلى أن الأمين العام لمجلس الوزراء، د. حميد نعيم الغزي، تفقد، أمس الاثنين، مشروع الأبنية المدرسية النموذجية في قضاء الحسينية.

وتأتي الزيارة، في إطار خطة الحكومة الشاملة للنهوض بقطاع التعليم، والتزامها بتطوير وتحسين البنية التحتية التعليمية، ومن أجل متابعة مراحل العمل ونسب الإنجاز المُتحققة.

وأكد الغزي، أهمية المشروع، لكونه سيُسهم في فك الاختناقات الحاصلة في الأبنية المدرسية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وحديثة، وتوسيع قدرة المدارس لاستيعاب أعداد الطلاب المتزايدة.