باكو: الصباح

 من أجل ضمان المشاركة الفعالة للشباب، وتنشيط الوعي البيئي لمكافحة تغير المناخ، ولاكتساب خبرة نشطة في هذا المجال، فضلا عن تدريب الشباب المحترفين في مجال تنظيم احداث واسعة النطاق وذات أهمية عالمية في اذربيجان، افتتاح اكاديمية  لاكتساب المهارات والمعرفة الناعمة في مجال الاستدامة،وخلال الحفل اعلن عن أسماء 29 شابا تم قبولهم في ألاكاديمية من بين 360  بعد اجراء مجموعة من الاختبارات كعضو في فريق عمل الشركة المشغلة.
وفي كلمة القاها وزير البيئة والموارد الطبيعية  مختار باباييف، هنأ فيها الشباب المقبولين في الأكاديمية، وتمنى لهم النجاح في أنشطتهم المستقبلية في مجال مكافحة تغير المناخ، وقال: إن مشاركة الشباب في الأحداث العالمية مع  القدرة على تقديم التكنولوجيا الحديثة والابتكارات في مجال مكافحة تغير المناخ لها أهمية كبيرة.
واشار باباييف: “لقد طرحنا مبادرات لتنفيذ الأنشطة الإقليمية، نحن نحاول جمع كل الأطراف معًا، للاستماع إلى أصوات الملايين من الأشخاص الذين يعانون من أزمات ويطالبون باتخاذ إجراءات فورية، يجب أن نضع هذه المجتمعات في الاعتبار ونفكر في المناخ.
وأكد باباييف أن رئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين قد أرسلت الرسائل الأولى إلى الشركاء: “في تلك الرسالة، طالبنا بتسريع الخطوات التي يتعين اتخاذها. نحن بحاجة إلى تحقيق هذا النجاح من خلال الشبكات والخطوات المنسقة، مع الأخذ في الاعتبار جميع المبادئ ورؤيتنا والخطوات المتخذة ونقاط التحول الرئيسية. يجب أن تكون رئاسة  اذربيجان عادلة ومسؤولة، وأن تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على المادة 6. وعلينا أن ننفذ جميع أولوياتنا الأخرى وأن نعمل في انسجام مع مبدأ “عدم ترك أحد يتخلف عن الركب. وعلينا أن نحاول تحقيق التنمية المستدامة، علينا أن نفعل ذلك بشكل شامل ونحصل على النتائج».فيما اشار سايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي انضم إلى المؤتمر الصحفي عبر الفيديو: إن الكوارث المرتبطة بتغير المناخ تحدث في جميع أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري محاولة منع مثل هذه الأزمات من خلال التعاون إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، هو الفرصة الوحيدة لزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وبحسب اليجين رافييف نائب وزير الخارجية الاذربيجانية :إن إنشاء صندوق العمل المالي للمناخ هو أحد المبادرات الرئيسية نظرًا لنقص الأموال اللازمة للتغلب على التحديات الرئيسة، نقترح إنشاء آلية مالية ذات نهج جديد لهذا الغرض. ومن أجل إنشاء صندوق للعمل المالي المناخي، نقترح أن يساهم منتجو الطاقة التقليديون في هذا الصندوق وتخصيص الأموال على أساس المنح. المساهمون الرئيسيون في هذا الصندوق هم الدول التي تستخدم النفط والغاز والفحم على وجه الخصوص. ونحن نحاول جمع مليار دولار من خلال هذا الصندوق.