يتمتعُ الأشخاصُ بشخصياتٍ فريدة تتألف كلٌ منها من مجموعة معقَّدة ومختلفة من السمات. وتؤثر السمات الشخصيَّة في كيفيَّة إدراك الأشخاص العالم المحيط بهم وطريقة التفاعل معه، وكذلك كيف يرون أنفسهم.
في الوضع المثالي، تساعد سمات الأفراد الشخصيَّة على تمكينهم من التأقلم بمرونة مع بيئتهم المتغيِّرة بطرق تؤدي إلى تكوين علاقات صحيَّة أكثر مع الآخرين وتحسين استراتيجيات التكيُّف.
وحين تكون لدى الشخص سماتٌ شخصيَّة أقل قدرة على التأقلم، يؤدي ذلك إلى انعدام المرونة وعدم القدرة على التكيُّف كما ينبغي.
على سبيل المثال، قد يتغلب على التوتر بتناول المشروبات الكحوليَّة أو إساءة استخدام الأدوية، ويواجه صعوبة بالغة في التحكم في غضبه، ويصعب عليه الوثوق بالآخرين والتواصل معهم.
من بين تلك الاضطرابات الشائعة في الشخصيَّة هو: اضطراب الشخصيَّة الحديَّة.. إليك أهمَّ أعراضه:
1 - خوف شديد من الوحدة أو الهجر.
2 - شعورٌ دائمٌ بانعدام القيمة.
3 - الحكم على الذات بالضعف وغير الاستقرار.
4 - تقلبات مزاجيَّة، غالبًا بسبب التوتر عند التفاعل مع الآخرين.
5 - التهديد بإيذاء النفس، أو التصرف بطرقٍ قد تؤدي إلى الانتحار.
6 - الغضب معظم الوقت.
7 - إظهار سلوكٍ اندفاعي وخطرٍ، مثل التوجه إلى الممارسات الجنسيَّة غير الآمنة أو القمار أو الأكل بشراهة.
8 - الإصابة بحالات ارتياب (بارانويا) متقطعة مرتبطة بالتوتر.
واطمئن، فإنَّ وجود عارضٍ واحدٍ أو اثنين منها في شخصيتك، لا يعني أنك صاحبُ شخصيَّة حديَّة، لكنَّ وجود أكثر منها فيك أو في أحد أفراد أسرتك أو أقرب أصدقائك، فإنه يستدعي مراجعة طبيبٍ نفسي أو مراجعتنا في (الصباح) إنْ
أحببت.