بغداد: الصباح

أدان رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، أمس السبت، الاعتداء الصهيوني على مدرسة التابعين في قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
وقال رشيد في بيان: إن “الكيان الصهيوني الغاصب يعود لارتكاب مجزرة جديدة مستغلا صمت المجتمع الدولي، والدول الكبرى المعنية بحفظ التوازن الدولي والمؤثرة بقرار الأمم المتحدة”. وأكد، أن “دماء الشعب الفلسطيني ستبقى تنزف طالما بقيت يد الكيان المحتل مطلقة بعيدة عن المساءلة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي».
كما أدان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر أمس في مدرسة تضمّ النازحين في حي الدرج بقطاع غزة، والتي تسببت باستشهاد أكثر من 100 شخص كانوا يؤدون صلاة الفجر، مطالباً بتدخل الجهات الدولية للوقوف بوجه هذه الجرائم ومحاسبة الكيان الغاصب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “وزارة الخارجية تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الصهيوني الهمجي الذي استهدف فجر السبت مدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء».
وتابع، أن “وزارة الخارجية تجدد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته، وتؤكد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، والدول الإسلامية خاصة، موقفاً حازماً وموحداً لإيقاف هذه الجرائم الصهيونية المستمرة وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني الأعزل».
من جهته، طالب رئيس مجلس النواب بالإنابة، محسن المندلاوي، وزارة الخارجية “بالتحرك السريع والتنسيق مع الدول الرافضة للتطبيع مع الكيان، لعقد اجتماع طارئ بحضور أممي لاتخاذ موقف عاجل وتبني قرارات شجاعة تسهم في إرغام الاحتلال على وقف هذه الإبادة الجماعية، وتنفيذ القرارات الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي وإنهاء الحرب فوراً».
كما قال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، إن مجزرة استهداف المصلين بحي الدرج في غزة، تدل على إصرار الكيان المتغطرس على انتهاك القيم الإنسانية.