بغداد : الصباح 

رفض نواب من كتل مختلفة، الهجمة المضللة التي تستهدف شخص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مبدين استغرابهم من تزامنها مع تواصل الإنجازات الحكومية في مختلف

 الملفات.

وقالت رئيس كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد: "الهجمة ضد رئيس مجلس الوزراء كشخص وراءها أهداف أخرى"، مبينة أن "إشغال الرأي العام بهذه القضايا هدفه تحريف المسار".

أما رئيس تحالف دعم الدولة النائب مرتضى الساعدي فقد قال: إن "حكومة رئيس الوزراء لديها الإصرار على النهوض بالبلاد، وحققت إنجازات على جميع الصعد".

بدوره، ذكر النائب طالب اليساري أنه "في ظل الظروف الإقليمية صار إلزاماً دعم الحكومة ومساعدتها في تنفيذ برنامجها".

كما قالت النائب زيتون الدليمي: "نؤيد الجهود الحكومية في مكافحة الفساد، ونقف مع مسيرة الإعمار".

أما النائب عالية نصيف فقد أشارت إلى أن "هجمة ممنهجة تستهدف رئيس الوزراء بعد تزايد شعبيته وبالتزامن مع النجاح الحكومي".

كذلك، قال النائب حسين عرب: إن "البرنامج الحكومي حقق جزءاً كبيراً من مهامه، واستطاع أن يصنع مقبولية كبيرة بين ا

لمواطنين".

واتفق النائب حسين حبيب مع ما ذكره أعضاء البرلمان، مؤكداً أن "حملات التسقيط السياسي لعبة مكشوفة وتدفعنا إلى الإصرار على دعم الحكومة".

وبين النائب سالم العنبكي أن "حملة استهداف رئيس الوزراء هدفها التغطية على الفساد والفاسدين".

وشدد النائب منصور المرعيد على وقوفه مع رئيس الوزراء ضد أي حملة تستهدفه وتقلل من شأن الإنجازات المتحققة.

النائب فيان صبري أكدت بدورها، أن "رئيس الوزراء أثبت التزامه الكامل بالمنهاج الحكومي، ونجاحه يتحدث عن نفسه".