روما / علي النعيمي
التحق ثلاثة لاعبين من مواهب المهجر بالمعسكر التدريبي لمنتخب الشباب بكرة القدم المقام حالياً في محافظة كربلاء للفترة من الثامن والعشرين من الشهر الحالي لغاية الرابع من تموز المقبل، باشراف المدرب قحطان جثير الذي يستعد لبطولة غرب آسيا التي من المؤمل ان تحتضنها فلسطين أوائل آب المقبل بالإضافة الى بقية الاستحقاقات القارية.
وقال خالد سلمان منسق اتحاد الكرة لمواهب المهجر في أوروبا في حديث خص به «الصباح الرياضي»: إن « ثلاثة لاعبين من مواهب المهجر وصلوا بمعيته الى محافظة كربلاء لغرض الانضمام مع كتيبة المنتخب الشبابي واجراء الاختبارات البدنية والفنية والمهارية بالإضافة الى الجوانب الخططية من قبل الجهاز التدريبي الذي أبدى رغبة كبيرة في الاستعانة بخدماتهم وتم تزويده بنبذة كاملة عن اللاعبين بحسب مواصفاتهم ومراكزهم والادوار الأخرى التي يطبقونها في الملاعب «.
وأضاف ان» اللاعبين هم حارس المرمى محمد الحسن عباس والمهاجم سجاد عبد نجم ولاعب خط الوسط والمهاجم حسين قاسم خضير الظالمي وجميعهم ينشطون في الدوري السويدي قد تحملوا نفقات السفر وتذاكر الطائرة من حسابهم الخاص بسبب قلة الدعم المالي على خلفية الأزمة الحاصلة بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية ما جعل اتحاد الكرة يغض الطرف أيضا عن استقدام ودعوة لاعبين اخرين من المغتربين ينشطون في الدوريات الاوروبية في انكلترا والمانيا والدنمارك وهولندا «.
وناشد «وزارة الشباب والرياضة باحتضان هؤلاء اللاعبين وتسهيل تواجدهم في العراق بسبب المشكلات الإدارية والمالية الحالية ومساعدتهم في تذاكر السفر واستضافتهم في العراق لحضور الاختبارات ومن ثم إنجاز اوراقهم المطلوبة، في حال تمسك الجهاز التدريبي بخدماتهم وضمهم بشكل نهائي الى صفوف منتخب الشباب في التصفيات القارية «.
وأشار الى ان «هناك العديد من الخامات ومواهب المهجر، قد مثلت ولعبت لمنتخبات أوروبية على مستوى الناشئين أو الشباب ومن الصعوبة بمكان ضم اي لاعب عراقي انضم حديثاً إلى تلك المنتخبات العالمية بسبب لوائح وتعليمات الفيفا لكن يحق له تمثيل منتخب العراق في المستقبل لكن بفئة عمرية اخرى إذا كانت لديه الرغبة أولا بالإضافة إلى قناعة الجهاز التدريبي في مستواه الفني ومردوده داخل الملعب» .
وختم حديثه قائلا « يجب ان يعلم الشارع الرياضي ان دعوة مواهب المهجر لا تتم بشكل انتقائي او بناء على رغبة الجماهير انما تأتي بالتشاور والتنسيق مع الاطقم الفنية لمنتخباتنا الوطنية بعد ان يتم إخضاع المواهب الى تحليل فني شامل للجوانب المهارية والبدنية والذهنية والخططية قبل عرض الاسماء على مدربيهم الذين لديهم كلمة الفصل في مسألة دعوتهم من عدمها خلال التجمعات الدورية التي تقام داخل او خارج العراق».