تحسن صحة الرئيس التونسي قايد السبسي

الرياضة 2019/06/28
...

 تونس/ وكالات
قال مستشار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي: إن صحة الرئيس بدأت بالتحسن.  وكان المستشار الإعلامي للرئاسة التونسية، فراس قفراش، قد نفى خبرا بشأن وفاة الرئيس السبسي، مؤكدا أن حالته مستقرة. 
تجدر الإشارة إلى أن السبسي البالغ من العمر 93 عاما، تلقى مؤخرا علاجا في المستشفى العسكري إثر تدهور حالته الصحية. 
أثار التدهور المفاجئ والحاد للوضع الصحي للرئيس التونسي  تساؤلات عمن سيخلفه في حالة شغور منصبه لأي سبب من الأسباب. 
ويحدد الدستور التونسي بدقة طريقة ملء الفراغ السياسي في هذا المنصب الرفيع، فإذا عجز الرئيس عن أداء مهامه بصفة مؤقتة لا تزيد عن 30 يوما قابلة للتجديد لمرة واحدة، أي ما مجموعه 60 يوما، فبإمكان السبسي تفويض سلطاته لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، كما تقضي بذلك المادة 84 من الدستور.
أما إذا  تجاوز شغور منصب الرئيس مدة 60 يوما، ويتمثل ذلك في حالة تقديم رئيس الجمهورية استقالته كتابيا إلى رئيس المحكمة الدستورية، أو في حالة الوفاة، أو العجز الدائم، أو لأسباب أخرى تجعل شغور المنصب دائما، ففي هذه الحالة تقر أولا المحكمة الدستورية الشغور النهائي، ويتولى رئيس مجلس النواب، وهو في الوقت الراهن محمد الناصر، على الفور منصب رئيس البلاد بصورة مؤقتة ولمدة لا تزيد عن 90 يوما ولا تقل عن 45 يوما.
يجدر بالذكر أن الفصل 86 من الدستور التونسي، يحظر على القائم بمهام رئيس الجمهورية في حالتي الشغور المؤقت والدائم، المبادرة باقتراح تعديل الدستور، ويمنعه من اللجوء إلى الاستفتاء أو حل مجلس نواب الشعب. 
   والسبسي هو سياسي ومحام تونسي ولد عام 1926، وهو رئيس "حزب نداء تونس"،   شغل منصب وزير الداخلية عام 1965، بينما تولى حقيبة وزارة الدفاع بين عامي 1969 و1970.
وفي العام 2011، عين رئيسا للوزراء إثر استقالة محمد الغنوشي آخر وزراء الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي.
وترشح السبسي لانتخابات الرئاسية في 2014 أمام نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، وانتخب بنسبة 55.68 بالمئة رئيسا سادسا للبلاد. وتسلم الرئيس الباجي قايد السبسي مهام منصبه رسميا رئيسا لجمهورية تونس، في 31  كانون اول عام 2014.