نقلة نوعيَّة في الاستجابة لحالات الطوارئ

الأولى 2025/01/12
...

 بغداد: الصباح


تمكّن أحمد خلف وأسرته من الهروب من قبضة النار بعد اندلاع حريقٍ مفاجئٍ في منزلهم في ساعةٍ متأخّرةٍ من الليل، إذ كان الرقم الموحّد للطوارئ (911) هو طوق النجاة. بعد اتصالهم الفوريِّ، سارع رجال الإطفاء إلى الموقع في غضون بضع دقائق فقط، وأخمدوا الحريق. في حديثه لـ"الصباح"، أعرب أحمد عن تقديره العميق لهذه الاستجابة السريعة، مؤكّداً أنَّ أداء الفريق كان سريعاً ومنظماً في الاستجابة لنداء الإغاثة ومواجهة الخطر.

وبالتزامن مع الاحتفال بذكرى تأسيس الشرطة العراقيَّة، افتتح القائد العامّ للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ، مشروع الرقم الموحَّد للطوارئ (911) في وزارة الداخليَّة، ليتسنّى الوصول إلى خدمات الطوارئ بشكلٍ سريع. المشروع الجديد يهدف إلى تحسين التنسيق بين الجهات الأمنيَّة والخدميَّة لتوفير استجابةٍ أسرع وأكثر كفاءة للمواطنين.

وتجمع مديريَّة الاستجابة السريعة (911) تحت جناحيها جهود (26) رقم طوارئ مختلفاً، مدمجة في رقمٍ واحدٍ يسهل الوصول إليه وتحديد الاستجابة. وبفضل هذا الرقم الموحَّد، أصبح بإمكان المواطنين الإبلاغ عن الحوادث والحرائق والجرائم بسلاسة، مما يُسهم في تقليل الزمن الضائع في التعامل مع الطوارئ.