اعلن صانع العاب المنتخب الوطني السابق نضال غانم عن انشاء أكاديميته السلوية في بابل وهي تجربة تكاد تكون فريدة من خلال العمل الطوعي الذي اعتمده الملاك التدريبي ويهدف من خلاله الارتقاء باللعبة عبر ايجاد مواهب سلوية وفق معايير وضعت في الأكاديمية ومن ابرزها الطول والاعمار الصحيحة وقال نضال غانم في حديثه لـ»الصباح الرياضي» ان العمل مع الصغار ممتع للغاية لاسباب تتعلق في كونهم هدفا مفتوحا يسهل التعامل معه من حيث اكتساب المهارات يضاف الى ذلك إمكانية تعليمهم القيم والمبادئ الرياضية التي تسمو فوق الأهداف الاخرى وهذا ما دفع العديد من الاسر الحلية الى حث ابنائها للالتحاق بالأكاديمية التي تعتمد على ما يقدمه منتدى شباب الحلة من وسائل وساحات تدريبية الى جانب عملنا الطوعي دون التفكير بالجوانب المادية واضاف ان التدريبات تجري يوميا بواقع ساعة واحدة ومن ثم تزداد وتيرة الاعداد حتى تشمل اقامة مباريات تجريبية مع منتخبات وفرق اخرى بذات الاعمار قبل الدخول في معترك المنافسات الرسمية آخذين بعين الاعتبار ارتفاع درجة حرارة الطقس التي تؤثر سلبيا في الجانبين المهاري والبدني .
واكد نضال غانم ان السلة العراقية تحتاج الى نشر مثل هده التجارب في مختلف المحافظات العراقية لانها الطريق الاسلم في ايجاد منتخبات رديفة تغذي المنتخب الوطني الاول اضافة الى رفد الاندية العراقية باللاعبين وهي تجربة اثبتت نجاحها في العديد من بلدان المنطقة وكانت سببا في تفوقها معربا عن امله في ان يتبنى الاتحاد المركزي هذه الاكاديميات ويخلق لها فرصا للتنافس ويمدها بوسائل النجاح ونفى نضال غانم في ان تكون هذه التجربة بديلا عن عمله التدريبي مع الاندية والمنتخبات وقال: عملي متواصل كمدرب لمنتخب 3x3 اضافة الى إمكانية العمل مع اي ناد يوفر لي الاجواء الصحيحة للتنافس .
يذكر ان نضال غانم سبق له ان خاض تجارب ناجحة مع الفئات العمرية من خلال البطولات المدرسية السلوية كونه ضمن الملاك التدريبي لمنتخب بابل .