ريسان الخزعلي
العماراتُ
تحجبُها
في
الصباح،
دخانُ الظهيرة يشطرُها – حيث
الفنارات تنفثُ أوجاع من يصنعونَ
حجارَ السجونِ، وقيل المدينة.
لا نهار هنا
يوصلُ
الرمش
خيطاً
لأزرارِ
ثوب القديفَة
لا حزام القماش تراهُ
يُحيط ُ ارتجاف الخاصِرَة
لا ضفائر – كالموج يعلو الضفاف –
وبالمسك يأتي بريد العناء.
لا طواف نهار لكَ الآن،
كيف تُطاوع جهلكَ: أن تترك
الشمس عالية في القُرى..؟..
مرّتين أطحت بها
مرّةً كُرةً لرفاق الطفولة..،
في طُرق لا تقود إلى المدرسه
وبأخرى كتاباً يدلُّ على
الذاهبين إلى جنة في اجتماع الخليّه.
كانت الشمس عالية في القُرى كيف تتركُها..؟