أساطير

الرياضة 2025/02/09
...

كاظم الطائي 

فكرة إقامة بطولة لروّاد الكرة في الخليج العربي ترافق منافسات المنتخبات في النسخ المقبلة بدءاً من الدورة التي ستقام في السعودية واستعداد الكويت لاستضافة المسابقة الأولى الشهر الحالي خطوة رائعة تسهم في إعادة جوانب من رحلة نجوم سابقين لن يمحو الزمن إبداعهم وتميزهم في سنوات خلت في ريعان شبابهم، حري لجيل اليوم أن يشهد عن قرب لمحة من صولات الأمس وهم في خريف عمرهم. 

متابعو الدورات الأولى من عمر البطولة الخليجية من جيلي ومن سبقني في ذلك أو جاء بعدنا بسنوات قلائل يتذكر مواهب لا تنسى قدمت بصماتها في نسخ منصرمة في السبعينيات والثمانينيات ولكل فريق أوراقه المهمة وعناصره المؤثرة التي قد لا يتوقف عندها جيل اليوم. 

لقد بحّ صوت المعلق الكويتي خالد الحربان والقطري يوسف سيف والعراقيين مؤيد البدري وطارق حسن وغني الجبوري والإماراتيين عدنان حمد وعلي حميد وعلي سعيد المعلب وغيرهم وهم ينقلون للمشاهدين والمستمعين وقائع المباريات من قلب الحدث بقفشات وجمل وعبارات تدعم مسار اللقاءات واستعراض أسماء المنتخبات الوطنية من دريهم والخشرم ومعيوف والحوطي والعنبري ويعقوب والدخيل وكميل والطرابلسي وبو حمد والغانم وسلطان وحبيل وماجد والدعيع وفرطوس ووعل وعلي وفلاح وفرحان وحمودي ونصيف وسعيد وهادي وعلاء وسلمان والضابط والحبسي والصوفي ومطر وبخيت والطلياني وووو. 

جيل اليوم لم يستمع إلى تحديدات خطوط الملعب المقسّمة على مربعات خلال النقل الإذاعي وعلى منطقتين في ملعب الشعب اعتاد البدري إطلاقها عن مرمى من جهة زيونة وآخر باتجاه الباب الشرقي لتقريب موقع الكرة ومسارها. 

رواد أو أساطير أو أي معنى آخر لن يثلم خطوة جمع شمل نجوم الأمس وهم يعيدون بعضاً من ذكريات الأمس. أليس كذلك؟