يخوض منتخبنا الكروي للناشئين آخر مبارياته بمنافسات غرب آسيا أمام نظيره العماني في الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء في ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية ضمن تحديد المراكز من الرابع إلى السادس.

ويبحث منتخبنا الذي خرج بمكتسبات عديدة من المشاركة الحالية عن تحقيق الفوز لضمان حصد المركز الرابع دون النظر الى نتيجة المباراة المقبلة التي ستجمع عمان والبحرين.

وحقق ناشئونا مساء أمس الأول الأحد الفوز الأول لهم في البطولة على حساب البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد, في مباراة شهدت أفضلية واضحة لمنتخبنا الذي تمكن من بسط هيمنته على مجريات شوطي اللقاء.

وأكد مدرب المنتخب عماد محمد في اتصال هاتفي مع "الصباح الرياضي" ان الفريق الحالي في طور البناء ويحتاج إلى فترة عمل طويلة وخوض من 20 إلى 30 مباراة تجريبية لكي يتمكن من مقارعة كبار منتخبات القارة الصفراء وحصد النتائج المتقدمة, مبينا انه يتعامل مع كل مرحلة على حدة, إذ بدأ الجهاز الفني عمله بالتركيز على مرحلة الاعداد البدني وبعد الوصول الى النتائج المرجوة تم الانتقال الى مرحلة العمل على زيادة عاملي التفاهم والانسجام.

واضاف ان المنتخب دخل الآن مرحلة الجوانب التكتيكية التي تتضمن تطبيق الواجبات داخل ارضية الميدان وتجريب اساليب لعب مختلفة في حالتي الدفاع والهجوم.

ولفت الى ان العمل مع الجيل الحالي صعب جدا كون جميع اللاعبين تم استقطابهم من الفرق الشعبية وليس لديهم أي أساس صحيح يمكن الاعتماد عليه في مرحلة بناء نموذجية يمكن الاستفادة منها مستقبلا لخدمة كرتنا.

وأوضح ان ما تحقق خلال المشاركة الحالية أمر يبعث على الفخر والسرور لكنه ليس كافيا للدخول في معترك التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية, منوها بانه قدم منهاجه التدريبي الذي يروم العمل به بعد انتهاء البطولة الحالية الى اتحاد الكرة لدراسته والشروع بتنفيذه.

وختم نجم المنتخب الوطني السابق حديثه بالاشارة إلى ان المنهاج التدريبي المقبل يتضمن خوض معسكرين تدريبيين, أحدهما داخلي والآخر خارجي, يتخللهما خوض العديد من المباريات التجريبية, ليتم على اساسهما انتقاء قائمة اللاعبين النهائية التي ستمثلنا في التصفيات المؤمل انطلاقها أيلول المقبل.